آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

تساؤلات هامة بين يدي النخبة اليمنية حول إعلان الانتقالي بعدن
بقلم/ أ د منصور عزيز الزنداني
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و يومين
الخميس 30 إبريل-نيسان 2020 12:40 ص
 

لاحظت من خلال متابعتي للصحافة الإلكترونية اليمنية ومواقع التواصل أن هناك أقلام كثيرة وبعضها لقضاة ومفكرين وسياسيين ومسؤلين تبرر للانتقالي جريمته الغادرة ضد الوطن وتقول انه كان موفقا تماما حين اعلن الادارة الذاتية ولم يعلن الانقلاب او التمرد او الإنفصال .    

وبدورنا نضع الاسئلة الآتية :

هل من الادارة الذاتية السيطرة على البنك المركزي ؟

وهل من الادارة الذاتية السيطرة على المناطق العسكرية ؟

وهل من الادارة الذاتية التحركات الخارجية وطلب دعم الدول الاجنبية لدعم قرار الانتقالي والتدخل في شأن داخلي من شئون نظام السلطة المحلية اليمنية ؟

وهل من الادارة الذاتية التوجه ببيان مخصص لبعض محافظات الجمهورية والطلب منها اعلان حالة الطوارئ وتأييد قرار الانتقالي ؟

  وهناك الكثير من الاسئلة التي يمكن الاشارة اليها والتي توضح ان كل ما يقال بان الانتقالي اعلن الادارة الذاتية وفقا لمفهوم الدولة الاتحادية غير صحيح وان كل تلك المبررات ليست الا تغطية على جريمة مكتملة الاركان تم تنفيذها ضمن خطة انتقالية وضمن مخطط اقليمي ودولي بهدف تقسيم اليمن خاصة اننا نعلم جميعا بان الانتقالي تأسس بناء على برنامجه الوحيد والاساسي المتمثل في تشريع الانفصال وبكل الوسائل الممكنة..

  وبيان الانتقالي وتحركاته على ارض الواقع وبتنسيق ودعم وتماهي اجنبي يؤكد انه يعمل على تحقيق اهدافه الانفصالية وهو في كثير من البيانات السابقة لا ينكر هذه الحقيقة .

   ان من أفشل محاولة الانقلاب ومن ثم الانفصال هو الشعب اليمني الذي كان لهم بالمرصاد والذي كان له الدور الأكبر في إفشال حالة الانقلاب المعد له داخليا وخارجيا وكذلك المواقف الوطنية المخلصة للسلطات المحلية في المحافظات الجنوبية التي رفضت بيان الانتقالي واعلنت دعمها للوحدة اليمنية من خلال التزامها بالدستور اليمني .

* أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء..

عضو مجلس النواب