آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

الرد الصاعق على مفتي الحوثيين المنافق
بقلم/ عبدالفتاح الحكيمي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 03 أكتوبر-تشرين الأول 2021 06:40 م
  

أثارت خُطَب الجمعة (ألمركزية القسرية) في جوامع صنعاء وذمار ومناطق تسلط الحوثيين الأسبوع الماضي مسألة إن ولاية حكم عبدالملك الحوثي قضاء وقدر من عند ألله, وعلى الناس الخضوع لمشيئته تعالى.

ويزيد شمس الدين شرف الدين المسمى من قبل صهره عبدالملك الحوثي (مفتي الديار اليمنية) في الأستدلال بالآية القرآنية( اللهم مالك الملك تؤتي المُلك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير).

وكما قالت امرأة العزيز في اعترافها بغواية النبي يوسف ومراودته عن نفسها( ألآن حصحص الحق) وظهر كيد المفتي(المفتري) على أرحم الراحمين ودينه, فلو كان استيلاء عبدالملك واغتصابه للسلطة بتفويض وقدر ألهي كما يَتَقَوَّل الرجل على أرحم الراحمين وكتابه العزيز لما تصدى لمواجهته رجال وأبطال اليمن وأوقفوا مشروعه التآمري المفسد للوطن والإنسان, ولكان ألله تعالى أنْفَذ مشيئته وقضائه وقدره في تمكينه الهادئ من السلطة والعرش دون اعتراض ومقاومة, لكنه بدلًا من ذلك أخزاه الله وفضحه وغضب عليه وسلط في وجهه وعائلته رجال الرجال ذوو بأس شديد من مأرب إلى صعدة إلى عدن ومن الحديدة إلى المهرة , أما إذا كان فخامة المفتي يقصد بأن شرور وأفساد صهره وعصابته على أرض اليمن هي أيضاً قضاءٌ وقدر فإن ألله سيبطله من عنده كما يحدث الآن من مقارعة أو بعدها.. فما يمارسه عبدالملك الحوثي اليوم ليس تمكيناً وتأييداً ألهياً من السلطة والمُلْك بل استكباراً وطغياناً على عباد الله بغير الحق, ولو كان قضاءاً وقدراً على حد تدليسات شمس الدين المفتي لحماه الله من عنده بترسيخ الملك والحكم وليس بتسليطه سبحانه تعالى عليه من يكافح ويجاهد بالغالي والنفيس في سبيل الله لاقتلاع مشروعه السلالي العنصري ويذيقه الخزي في الدنيا والآخرة.

فالحوثي ومشروعه الشيطاني ابتلاء لليمنيين يدفع الله به أصحاب الحق ضد أهل الباطل ومن يواليهم ممن لا يخافون الله من علماء النفاق أمثال سعادة المفتي أجار الله البلاد والعباد من افتراءاته التي تحصد أرواح الأبرياء بالباطل ليؤسسؤا على اشلائهم وأنقاض البنيان والعمران مملكة ومجد الشيطان العائلي الخبيث.

فالدعاء موصول إلى كل المرابطين الأبطال في جبهات العزة والكرامة والشرف في مأرب والحديدة وصعدة وأبين والضالع وشبوة وحجة وغيرها ولكل من يقاوم مشروع الأستبداد والتسلط والقهر العائلي بالمال والمناصرة والكلمة القوية والتعبئة الإعلامية والدعاء, فالظلم والإجرام وأهلاك الحرث والنسل ومنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها الذي تذيقه عصابة الحوثي اليمنيين ليس قضاءاً وقدراً لأن ذلك افتئات على الله ووصفه بالظلم ونصرة الظالمين(وما الله بظَلاَم للعبيد).