توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات لانتفاضة نسائية في العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفع التمييز ضد النساء، بحسب الداعيات لها.
أما في اليمن فقد شهدت اليمن انتفاضة حقيقة، حيث شاركت المرأة بكل قوتها في الثورة اليمنية وخرجت عن صمتها الطويل لتحقيق المستقبل الذي تحلم به.
لقد كانت مشاركة المرأة انتفاضة حقيقية على الظلم والعبودية، وضحت المرأة بروحها، كالشهيدة تفاحة وعزيزة وياسمين وزينب وزميلاتها، اللواتي أرسلن رسائل عدة أولها إلى زميلاتهن من النساء بأن القول يسبق الفعل، ورسالة إلى الرجال بأن المضمار ليس ذكوريا، ورسالة إلى نساء العالم الغربي بأن المرأة المسلمة والعربية موجودة وبقوة ولا تحتاج إلى انتفاضة.
وبهذا أيتها المنتفضات:
انتفاضة على طريقة زينب وزميلاتها.. نريدها
انتفاضة على العادات السيئة والأحكام العرفية.. نريدها
انتفاضة من أجل حقوق مشروعة.. نريدها
انتفاضة من أجل الانتفاضة.. قد لا تصل الرسالة..
فإننا نعلم أن اسمك ليس بعورة، لكن غطاء رأسك فيه تفصيل، وإن كثيرا من حقوقكن قد طمع به الذكور.
انتفضي أيتها الفاضلة أولاً على نفسك فالكثيرات من نساء العالم العربي بلغّن مراكز لم يبلغها الذكور.
انتفضي أيتها الغالية على الضعف الداخلي لديك وأسبقي القول بالفعل.
ولا تنسي أيتها المنتفضة أن الإسلام عظّمك وأعطاك حقوقا ومميزات هي انتفاضة بحد ذاتها.