تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة
لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس».
هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.
لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟
ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!