آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

انقلاب جديد في اليمن
بقلم/ البيان الإماراتية
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 12 يوماً
السبت 30 يوليو-تموز 2016 06:05 م
منذ أن بدأت المفاوضات في الكويت، وعلى مدى نحو ثلاثة أشهر، وكل المؤشرات تقول إن الانقلابيين ليسوا دعاة سلام، وإنهم يناورون ويراوغون من أجل كسب الوقت لتحسين وضعهم الميداني بعد الضربات القوية التي جاءتهم من قوات التحالف العربي على مدى عام مضى، وها هم عندما ضاق عليهم الحصار في المفاوضات وباتوا أمام الأمر الواقع، يعودون باليمن وشعبه إلى نقطة الصفر بانقلابهم الجديد، ومجلسهم السياسي الذي ابتدعوه بهدف الهروب من مباحثات السلام والعودة للحرب التي هي هدفهم وهدف الذين يدعمونهم في طهران من أجل نشر الفوضى والقتال وفرض الهيمنة والنفوذ الإيراني، وتحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب والطائفية تهدد المنطقة بأكملها.
انقلاب الحوثي والمخلوع يعري مراوغاتهم في مفاوضات الكويت التي انخدع بها البعض وذهب يتحدث عن مشاركة لهم في حكومة انتقالية، وها هو الذي قال هذا بالأمس يعود اليوم بعد إعلانهم عن «المجلس السياسي» ليقول إن هذا يعد انتهاكاً قوياً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وها هو المبعوث الأممي يطالبهم بالامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوّض عملية الانتقال السياسي في اليمن.
المجلس السياسي هذا يكشف بوضوح إدمان الانقلابيين للسلطة ونهب أموال البلاد، وهو ما سيدفعون ثمنه غالياً في ميدان القتال، ومعركة تحرير صنعاء على الأبواب.