ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا من أمام منزل السنوار… حماس تطلق سراح 3 أسرى مفاجأة كبيرة..الكشف عن راتب نيمار في سانتوس البرازيلي أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012 الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تكسر القيد خلال ساعات
نعم إنها سنن الله الأزلية التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تفنى بمرور الوقت بل تزداد وضوحاً وتحققاً على مر العصور والأزمنة ألا وهي زوال الطواغيت والظلمة وإنتصار الحق وأهله رغم كيد الكائدين ورغم إرجاف المرجفين.
إن عاقبة الظلم عظيمه وجسيمه لأنها تطاول على قوانين الله في الأرض ، والظلم حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس،وكما ورد في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا..............) رواه مسلم وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) رواه مسلم
فكم من متكبر وطاغيه أمهله الله تعالى لعله يتوب أو يرجع عن غيه ثم لم يفعل ولم يدرك فأخذه تبارك وتعالى أخذ عزيز مقتدر فعندما تكبر فرعون وجنوده وهامان وقارون وغيرهم وأكثروا في الأرض الفساد أخذ تهم يد القدر ولا يظلم ربك أحدا جزاءً لما اقترفوه قال تعالى في وصف مصير فرعون وجنوده ( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) 39القصص. كما ان دعوة المظلوم مستجابة لا ترد – فعن عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن ، فقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب) رواه البخاري.
ها نحن نشاهد الحقائق ماثلة أمام أعيننا بين كل حين وحين فمتى سيفهم حكامنا ومسئولينا ثقل هذه الامانه ومكانتها عند الله ومتى سينجوا بأنفسهم من بطش الله وعقابه الأليم وما حدث كان كافيا أن يتذكر من نسي و يعتبر من غفل لكنها سنن الله تمضي في مسيرة الحياه عقلها من عقلها وجهلها من جهلها.
وكما قال الشاعر
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
فاظلم كما شئـت لا أرجـوك مرحمـة *** إنـا إلـى الله يـوم الحشـر نحتكـم
خرج الشعب اليمني العظيم ينشد التغيير وفق سنن الله الكونيه يدعو الى إقامة الشرع وتحكيمه والحفاظ على ثروات البلاد من الناهبين والمفسدين وإصلاح الأوضاع وتحقيق العداله في كل مناحي الحياة, خرج مسالما لم يقتل بشراً ولم يقطع شجراً ليفاجأ بان من تقع عليه مسئولية حمايته والدفاع عنه هو من يتولى قتله وسفك دمه بكل جرأة وتحدي متناسيا عقاب الله وعذابه.
تقدم الشباب الصفوف ووهبوا أرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن الغالي ومن أجل غد مشرق لهذا البلد الذي أعياه الفساد وأضعفه وضيعه حتى فقد الكل الثقة و الأمل في عيش سعيد لهذا البلد لنرى انه في نهاية المطاف بعد كل الضمانات التي طرحت والتي هي أساسا ضد قوانين الله السماويه التي فيها ان يحاكم القتله ويعاقبوا وياخذوا جزاءهم العادل على ما سفكوه من دماء فقبل الشعب مضطراً هذا الحكم الجائر حقنا للدماء وكي لا يتسع الجرح بعد المناشدات الدوليه والمحليه وهو ما زال يقدر ان يأخذ حقه بيده ويرد الصاع صاعين لكنها حكمة اليمنيين كي لا يقتل بعضهم بعضا .
إذا كانت كل المناشدات وكل التدخلات لم تفلح ولم تنجح في تامين مسار ومستقبل هذا البلد الجريح فلنعلم انه في اللحظة التي تنتهي فيها مقادير الأرض هناك فقط تبدأ مقادير السماء ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.