ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
قبل 1994م .....................................................................
وطن ... رعاه الله يمضي
في دروب الذل
والأزمات
والارهاب والغدر الدفين !!
وطن .. بأذناب لئام
في الحضيض
يسير غبنا .. نحو آهات الأنين
وطن
بحكم عسكري شامخ
أعلى التفاهات .. ورى العاهات
مخفوض الجبين
وطن
له رأسان موبوآن
في عمقيهما لا شيء
غير العشق للكرسي
للإدمان سكرا
في دهاليز العمالات الرخيصة والنقود
وطن يعاني جسمه الموصول بالأوراق
لا بالحب
من داء التباعد
داء حب العرش والهالات والتصوير
تنويم الضمير
..................................................... بعد 1994م
في بلادي..
يا صديقي
كل شيء
صار بالدينار
بالدولار..
يُشرى
كل شيء..
صار محدوداً بسعر
كل رمز..
كل صنديد..
عقيد..
أو غفير..
كل أستاذ..
ودكتور..
عدا من أصلح الرحمن..
يُشرى !!
هكذا قانوننا اليوم !
تجارات..
عقارات
علاقات ..
وفقر !
بيننا – والله -
من ينفث أحقاداً
وشر !
بيننا من يدعي الإصلاح والتعمير
والإصلاح والانجاز مما يدعي
شيء أبر..!!
بيننا الأفاق
منتصب
ونحن معا
كمن يكوى بجمر !!
فتأهب
إن نور الصبح
لن يأتي
لن يشرق
دون إحداث أمر !!!
ترى .. هل سنخرج في الآتي من الأيام الى فضاءات ملؤها الاستقرار والسلام والتواد والجد والوطنية واعادة الاعتبار لمن اسماها الآخر (أرض السعيدة) ؟؟ هل نستطيع ؟؟ أم ان لعنة الزمان ستلاحقنا لنظل أعلاما في احتلالنا الأرعن لذيل قائمة الدول المقهورة بفساد وغي أبنائها ؟؟
ورحم الله الشاعر الجليل الذي قال : نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .... ولو نطق الزمان لنا هجانا