على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .
الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:
لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)
وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ
**
مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ
هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟
تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ
عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ
فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ
إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ
**
ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ
ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ
---
(الشوقيات 2/100-103)
---
حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :
أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً
وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ
**
مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ
هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)
تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ
على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ
فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ
كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ
**
وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ
وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ