الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن منظمة رصد تكشف تفاصيل مأساوية لقصة أسير توفي تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية عاجل :وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية.. جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية. شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات الأرصاد تتوقع طقساً معتدلاً إلى بارد بالمناطق الساحلية والقريبة منها وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية بيان لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة يلمس المواطن أثرها
قرأت مقالك د.مروان الغفوري، رأيتك في حضرة رسول الله وهو واقف يستمع اليك، ويبتسم، كنت تتحدث أمامه بلهجتك اليمنية النقية، وهو منصت بإعجاب، ويعتصره الألم على ما نقلته له مما يفعله أبناء امته بعده باسمه وباسم الدين الذي نزل به،
عندما انتهيت من برقيتك العاجلة التي حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، رأيته يباركك، ويتوعد الذين كشفتهم أمامه،
قال لك: بني يا مروان، عرفت فالزم، اذهب إليهم بما كتبت، وبلغهم عنّي ما وعيته منّي وتعاليمي، استمر يا بني، ولا تلتفت لتهديداتهم،
ثمّ سألك بلهفه:
يا بني،
هل يوجد آخرين مثلك، يحملون نور رسالتي وهداها سلاما للناس وعدلا ومحبة؟
كم في أمتي من شباب يفكرون كما تفكر، ويمشون بين الناس بنور الله؟
قبل أن يودعك، احتضنك، ومسح بيده على ظهرك، واطلقك ووجهه يعلوه البشر...
صدقني يا مروان، إني أدين الله بهذا الكلام الذي كتبته عنك، وأنه لو كان رسول الله بيننا وقرأت بين يديه مقالك لفعل مثلما قلتُ، وأكثر.
بوركت أيها القلب المؤمن، ولروحك السلام، ولقلبك المحبة.