حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
لا شك بأن المتابع للوضع السياسي اليمني يدرك تمام حجم المؤامرة الكبيرة التي تريد أن تسوق اليمن إلى نفق مظلم يستحيل الخروج منه دون تقديم قرابين تأكلها نيران التفرقة والتشرذم والعودة باليمن إلى ما قبل ال22 من مايو 1990م.
نعم هذا ما يبدو جليا وواضح من خلال ما يطرح من مشاريع تعجل بعجلة العودة للوراء.
حتى منهم في مؤتمر الحوار تضيق صدور بعضهم حتى من مجرد الحديث عن يمن موحد أو عن حلول تصحح مسار الوحدة بعد المنعطفات الخطيرة التي ساقها من كانوا قائمين عليها بعد أن تضاربت مشاريعهم ومصالحهم الصغيرة أمام مشروع عظيم حلم به كل يمني.
والغريب بأنه ورغم هذا الاحتقان السياسي الكبير في المشهد السياسي اليمني الذي تشهدها قاعات مؤتمر الحوار وتحت قبة البرلمان وأروقة الأحزاب السياسية ...الخ
تأتي من بين الجهات جهة أخرى يطلق عليها اللجنة العليا للانتخابات وبكل بساطة ودون إي أدراك لحجم المسؤولية الكبيرة التي يجب أن يعي كل يمني دوره في الحفاظ على بقاء اليمن موحد أرضا وأنسانا .
ولكن للأسف الشديد تأتي اللجنة العليا وبكل ما أوتيت من قوة بتمرير المشروع الإلكتروني في عملية قيد وتسجيل المواطنين بهذه الآلية الجديدة وفي هذا الوقت الخطير والغليان الشعبي في المحافظات الجنوبية وتصارع مصادر القوى الداعية للانفصال من خلال قيادته هذه التيارات في الخارج أو الداخل من خلال حراك مسلح أو سلمي كما يريدون.
إصرار اللجنة العليا للانتخابات على تمرير صفقة شراء الأجهزة اللإلكترونية لتنفيذ مرحلة القيد والتسجيل أو الاستفتاء على الدستور؛ متناسين في هذه اللجنة بأنهم وبكل قواتهم الأمنية المرافقة لعملية الانتخابات الرئاسية التوافقية في حماية المراكز الانتخابية في محافظة عدن تلك المحافظة المدنية الثقافية السياحية والتي لم تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية ولم تسلم فيها المراكز الانتخابية بل ولم تسلم صناديق الاقتراع والوثائق الخاصة بالانتخابات من الحريق في شوارع المدينة.
فكيف بنا إذا أردنا القيام بعملية القيد والتسجيل هل يمكن أن تنجح بل وهل ستسلم أجهزة بملايين الدولارات من النهب والعبث والتكسير في الوقت الذي لم تسلم فيها مجموعة أوراق وصناديق بلاستيكية من النهب و السرق والحرق. .
بل وهل ستتم هذه العملية في الرفض الكامل لأي إجراءات تخص الانتخابات أو التجهيز لها .
وماذا لو لم تتم هذا الخطوة هل ستخرج المحافظات الجنوبية من العملية السياسية المرتبطة بالانتخابات ومنها من خارطة الجمهورية اليمنية ؟
هل لرئيس الجمهورية القدرة على الحفاظ على ما تبقى من محبين للوحدة وعدم الانجرار وراء خطوات قد تكون ضريبتها الانفصال ؟
أوقفوا اللجنة العليا للانتخابات من السير نحو تدمير البلد وذكروهم بأنهم معنيين بالحفاظ على الجمهورية اليمنية موحدة بدل البحث عن وسائل تسرع بالانفصال ولو تحت أي ذريعة مثل المبادرة الخليجية أو الضغوط الخارجية.