شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة
وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو
عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل
كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
تلقت الأوساط الفنية اليمنية نبأ قيام شركة «روتانا» بإعداد فيلم عن حياة الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه، بارتياح واهتمام كبيرين. وذلك للمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا الفنان في اليمن ودول الخليج.
وقال مصدر في وزارة الثقافة اليمنية أن بالفقيه «يمثل قامة فنية شامخة في سماء اليمن والعرب أجمع، لكونه يعتبر أحد صائغي ملامح التراث الفني العريق في اليمن المعاصر، إضافة الى إنجازه قفزات هائلة في فن الغناء اليمني بكل ألوانه الحضرمي واللحجي والعدني والصنعاني، إذ مثّله خير تمثيل لدى جمهور الخليج والوطن العربي».
وعلمت «الحياة» أن بالفقيه يعكف منذ أسابيع على كتابة سيرته الذاتية التي يستعين بها فريق «روتانا» الفنية المكلّف إنتاج فيلم عن حياته المملوءة بالمحطات الفنية والثقافية الممتدة بين عدن والرياض وبيروت والقاهرة وأبو ظبي، والتي غنى فيها صاحب «ثاني أقوى صوت في العالم» أغاني حملت طابعه وأسست لمدرسة جديدة في التناول الغنائي، سواء من حيث موضوع الأغنية أم من حيث الكلمات.
الفنان بالفقيه مبدع متعدد المواهب والملكات الغنائية وصاحب مدرسة مميزة في التراث الغنائي، إضافة الى كونه صاحب ذائقة أدبية وموسيقية ثاقبة. وهو أيضاً كاتب كلمات الكثير من أشهر أغانيه، كما مثل مع الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار ثنائياً متفرداً يترنم بأغانيهما الملايين، وكان كلاهما تلقى تكريماً من جهات عدة، أبرزها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي منحهما وساماً رفيعاً قبل بضع سنوات، كما رثى المحضار شعراً بعد وفاته عام 2000.
ولعل أهم ما سيتعرض له الفيلم التسجيلي عن حياة الفنان أبوبكر سالم، مشارب ثقافته وجذور حسّه الفني العميق، وكذلك رؤاه الفلسفية عن الأغنية والإلقاء والإخلاص للفن والانتماء إلى التراث الثقافي الغنائي الأصيل في اليمن والخليج