آخر الاخبار

أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟ الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية

الاختلاف السياسي والاتفاق الرياضي
بقلم/ وليد الراجحي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 05:42 ص
اعتقد جازما أننا بأمس الحاجة ليس للبحث عن متناقضات بعضنا بل لمواطن الاتفاق والقواسم المشتركة حتى نخرج من دوامة واقع الإفتراق والبحث عن المتناقضات التي لاتزيدنا إلا تفرقا وحقدا وكراهية ومزيدا من العنف والإقتتال ،كم نحن رائعون ونحن نتوجه جميعا نحو هدف واحد هو بناء الوطن نترك نقاط الاختلاف لننطلق مما نتفق فيه نحو بناء الوطن ،كم هي جميلة ورائعة تلك اللوحة التي رسمها ابناء الشعب على اختلاف توجهاتهم ومشاربه السياسية وهم على قلب رجل واحد يقفون مع اليمن مع المنتخب اليمني في خليجي 22 .
يتحرك ابن اليمن في الملعب وتحيطه دعوات اليمنيين متمنيتا له ان يظفر بتسديده تفرح كل اليمنيين ،كم هي الصورة الرائعة التي جسدها ابناء اليمن وهم يقفون مشدودي الأعصاب والانتباه والتركيز يجمعهم هدف واحد هو الدفاع عن مرمى الوطن يقفون يتفاعلون يتوترون ينهضون من مجالسهم اذا ما اقترب الخصم من شباك المنتخب .لم تجمعهم الكرة بل جمعهم الانتماء للوطن ،رغم الظروف الصعبة والحالة الامنية المنهارة والاوضاع المضطربه الا ان الجميع ربما اتكأ على جراحه ليشاهد ويشجع منخب الوطن ، فماذا لوتضافرت الجهود نحو بناء الوطن بعيدا عن المماحكات والمناكفات ،اليس احرى بنا ان نعمق البحث عن اتفاقاتنا وندفع الجميع في ذات الاتجاه ،عيب اجتماعي ونشوز اخلاقي وفشل سياسي أن نجتمع حول كره نبحث عن نصرا لليمن ونتفرق من اجل انفسنا لنغتال هذا الوطن ، فلنتوحد سياسيا كما توحدنا رياضيا الم يأن لنا كيمنيين أن نقف وقفة جادة مع انفسنا نلتزم بقواسمنا المشتركة ونضع حدا للواقع المقيت .