وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
عاجل: تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
تحاول جماعة أنصار الحوثي هذه الأيام الخروج من قائمة اتهامات شعبية ضدها بالانتهاكات المتواصلة في العاصمة صنعاء على وجه الخصوص منذ الحادي والعشرون من سبتمبر العام المنصرم.
انتهاكات تجاوزت الإنسان اليمني لتطال الضيوف والزوار والبعثات الدبلوماسية ومنازل ومؤسسات وممتلكات عامة وخاصة كلها تعرضت للسطو الحوثي.
حتى دور القرآن الكريم ومأوى الأيتام ناهيك عن عمليات الاغتيالات والتفجييرات والاعتداء على المسيرات المناهظة لهم واعتقالات تطال مناوئين وخصوم لهم واختطافات وصلت حتى استهداف النساء وتلاميذ المدارس وشباب الثورة.
مع كل هذه الانتهاكات تأتي المكينة الإعلامية لسيد مران عبدالملك الحوثي لتحاول الكذب والتدليس علينا انهم ليسوا ورائها.
وعبر مواقع الكترونية وصحيفة الهوية والبلاغ والمسيرة وغيرها من الوسائل التابعة لهم بجلاء أو من وراء حجاب يحاولون أن يضحكوا علينا بأن الذي وراء هذه الانتهاكات هو علي صالح عبر عمار صالح وغيرهم الذين اخترقوا الجماعة.
إنهم يحاولون ضرب ذاكرة الإنسان اليمني بذلك وكأن من طرد الخصوم واحتل منازلهم في صعدة منذ الحروب الست هو صالح وليسوا الحوثيون.
من الذي اعتدى على أهالي دماج وفجر منازلهم جراء معركة ثقافية بامتياز ومن الذي طارد أهالي عمران ونسف منازلهم هل هو صالح أم جماعة الحوثي.
بغض النظر عن صالح الذي عادانا والذي يستلذ بالانتقام فإننا لم نسمع يوم أنه اقتحم منزل خصمه بل ويتمتع بمزايا قبلية تفوق جماعة الحوثي السلالية ذات الطابع الانتقامي العدائي بامتياز.
اليوم الحوثيون يريدون أيضاً أن يقنعونا أن من استهدف منازل بيت الأحمر في صنعاء هو علي صالح ومع توقعي ان يكون هذا وارد الا أن الأحداث تقول أن من فجر منزل بيت الأحمر في عمران هو ذاته من ينتهك خصوصيتها في صنعاء.
وما الذي يريد الحوثي قوله في هذه الأثناء بالذات هو محاولة التملص من هذه التهم إذا، هل لرد اعتبار لذاته العليه أم من مخاوف عالمية للخروج من قائمة اتهامات دولية له وفرض عقوبات على جماعته أم أن إبليس الذي يسكنه تاب إلى الله.
صالح مذنب بكل الأحوال ولكنه أيضاً هو ذاته الذي يستخدم سياسة الإبقاء على شيء من خصومه ولا يستأصله بل ويصل به الحد إلى صناعة خصوم فهو لا يستطيع العيش بدون خصوم ولعل الحروب الست في صعده شاهدة على ذلك، فقد حدثتنا تلك الحروب العبثية انه في كل مرة كانوا يصلون فيها لاستصئال جماعة الحوثي يتراجع لعدة اعتبارات منها الإبقاء ولو على ذكرى خصم وعبر اتصال هاتفي ينهي المعركة.
أما جماعة الحوثي التي تمتد لألآف السنين فعمقها وابعادها تحدثنا دوماً أنهم وراء كل الإبادات التي تعرض لها اليمنيون.
فقط راجعوا التاريخ وابحثوا عن قصة المطرفيه الذين كانو يتمركزون في منطقة بني مطر غرب العاصمة صنعاء وابحثوا حتى عن بقايا لهم فلن تجدوهم بالطبع.
هؤلاء المطارفه لكونهم وقفوا ضد ثقافة ولاية آل البيت والنهدين والبطنين فقد تعرضوا لإبادة على يد اجداد الحوثيون رغم أن المطارفه ينتمون للمذهب الزيدي.
حتى أن كل من حاول فتح قنوات حوار معكم لا يستطيع أن يكمل عامه لتتكشف عنده صورتكم الحقيقية وينجوا بذاته منكم إن استطاع كما صنع زيد الشامي وغيره.
يا هؤلاء كفاكم عبثاً لا تحاولوا قتلنا أكثر من مره بكذباتكم هذه.
اعلموا جيداً أنكم أمام جيل جديد يقرأ هراؤكم وكذبكم ويدرك أن سخافة التاريخ ماكثة فيكم حتى قيام الساعة.