نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
مأرب برس - أمريكا - خاص
احداث سبتمبر 11 كانت قاسية ومؤثرة على شعوب العالم ,
يعتقد البعض انها كانت مخصصة فقط للشعب الامريكي كحكومة اولآ ,وكمجتمع معتبرين في ذلك ان ألازمات في الشرق الأوسط هي أزمات يتم تصديرها من البيت الأبيض وان مشاكل الأمة الاسلاميه هي بسبب الصراع العربي الاسرايئلى وان حل هذة الازمة يستوجب تدخل امريكي عادل او محايد فان مشاكل الإسلام مع الغرب ستتنهي وتتوقف......الخوض في الاجابة ليس سهلآ اذا ما ادركنا ان الصرعات الاسلامية الاسلاميه مازلت حبيسة المذهبية, والتنوع المذهبي اصبح عبآ اكثر من انه ميزة وحالة لبنان
مثال علي ذلك من جهة, وكذلك لم تستطع الدول الاسلامية جعل مصالح امريكا مرتبط بالموئسات التعليمية الثقافية .
ومحاولة الهروب من فخ نظرية صدام الحضارات وان يكون في الحسبان ان المصالح النفطية يمكن المحافظة عليها بسياسة القوة اما المصالح التي ترتبط بمجال التعليم الاكاديمي فهي مستمرة وتحكمها مؤسسات ثابتة ولم تظهر حتى الان اي محاولة لتمهيد الاجواء لجعل الاستثمار الامريكي يرتبط بمصالح الدول العربية
.
وهذا ما يفتثده عرب امريكا , ومن خلال الاحداث التي افرزتها حادثة سبتمبر 11, كان اول نتائجها هو اعلان انتهاء شهر العسل للجالية العربية في امريكا وهو اعلان غير مكتوب ولكنة ملموس , وبرغم ذلك يضل الدستور الامريكي هو المرجعية التي لا يمكن اخترقة الا بتعديل ,ولقد
كانت هناك محاولات لخترق الدستور في تقليص الحريات, مثل القانون الوطني وهو كرد فعلي كان لابد منة للدفاع عن البلاد لمواجهة عدو بنفس ادوتة المتعود عليها , ما يخص المهاجرين والمغتربين اليمنين كانت حادثة 11/9 نتيجتها مرهقة نفسيآ واجتماعيآ , فبجانب ان بعض المنفذين هم من أصول يمنية وان منظمة القاعدة هي المدبر الرئيسي , و ابن لادن هو يمني الاصل ومازد على ذلك ان وسائل الاعلام المحلية في بعض الولايات عملت على تركيز الاضواء على تجمعات اليمنيين وجعل الإرهاب صفة إسلامية بشكل عام ويمنية بشكل خاص .
فبرغم مهاجمة المشبوهين يطرق استفزازيه في بعض الاحيان ولكن سرعآ ما تنهي بقرار المحاكم ولقد كانت ايام مرهقة للعرب واليمنيون خاصة , بحكم ان الهجرة اليمنيه كانت حتي منتصف التسعينات محصورة علي ابناء الريف والفئة التي لم تستطيع النيل من فرصة التعليم لظروف قاهرة وللاسف الشديد هناك عرب مازلوا يعتقدوا ان اليمنيين هم عرب من العصور الوسطى وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية , وهم متجاهلين ان تاثيرهم ووجودهم حي ومؤثر وما اعلان وإقرار إقامة الأذان في المساجد في احدي المدن الأمريكية لهو نجاح لسهولة اليمنيون في ادخل ثقافتهم الإسلامية في مقررات الجامعات الأمريكية كأقلية استطاعت ان تدافع عن ثقافتها كخطوة ومثال علي تاثير المهجرون اليمنيون في التنوع الثقافي ,وحيث فشل بن لادن في المساعدة علي انتشار الإسلام با لطريقة الانتحارية , نجاح اليمنيون في مدينة همترمك الامريكيه في اقرار اقامة الاذان بالمكبرات الصوتية كخطوة اولي في انتشار الدعوة, ولكن بطريقة حضارية ,وبحماية الدستور الأمريكي .
لقد كان قرار دمج وزارتي الخارجية والمغتربين من القرارات الحكيمة ,على ان يكون قطاع المغتربين قطاع يدير شئونه متخصصين , ومن لهم خبرة كافية مدعوما ببرامج تبدا في تاهيل المغترب قبل سفره , وتنتهي بدور المغترب بدعم خزينة الدولة كواحد من احد الموارد البشرية في عملية التنمية اليمنية وما
نرجوه ان يركز الانتباة للحالة الاغترابية بشكل عام والامريكية بشكل خاص وان تكون وزارة الخارجية كما عهدت برغم محاولة البعض واصرارهم على جعل قطاع المغتربين امتداد لمصلحة شئون القبائل
عضو في المجلس العربي الامريكي