محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
مأرب برس – صنعاء
-
إذا أردت معرفة المستوى الحضاري لأي دولة.. انظر إلى أداء منتخباتها الرياضية لتعرف ما تريد.. وإذا كنت تريد التعرف على وضع الحكومة اليمنية.. فابحث عن أخبار منتخبنا الوطني لكرة القدم.. لتجد واقعيةالمثل الشعبي الذي ينصح بالنظر إلى وجه البقرة لتخمين ما في ضروعها من حليب!!
-الحكومة والمنتخب -حقنا- وجهان لحقيقة مأساوية واحدة.. تصنيف بلادنا بأسفل سافلين القائمة العالمية في الرياضة والسياسة والاقتصاد و... و...و.... الخ جروح الوطن النازف منذ زمن طويل.. اندملت جراح كثير دول من -صنفنا- وما زال الجرح اليمني هو الخالد في تاريخ الشعوب الأكبر معاناة وألم!!
-لا أحد يخشى منتخب الكرة اليمني.. وتعتبره الفرق جسر عبور مجاني لحصد الثلاث النقاط الأولى.. وكذلك دولتنا لا يأبه بشأنها أحد.. أو يخاف سياستها بلد!!
- كثيرة جداً هي القواسم المشتركة بين الحكومة والمنتخب.. غياب الخطة.. ضعف المستوى.. ارتباك الأداء.. انعدام الانسجام.. التناقض في المواقف.. التضارب في التصريحات.. سيطرة التوتر.. اعتماد الارتجالية لتنفيذ المهام.. افتقاد الرؤية والتقوقع الدفاعي في ذات المكان المتخلف بدلاً من التقدم الواثق للأمام.. لكن الرياضة تبقى محتفظة بالأخلاق!!
-قد تكون هذه الجزئيات بعض القواسم.. بينما الرابط الأول هو الاعتراف "المخجل" بدونية الشأن اليمني.. في المحافل الدولية نشارك لتسجيل حضور سياسي لا يبحث عن انتصار دبلوماسي.. وفي المنافسات الرياضية تشارك المنتخبات اليمنية لتوفية العدد المطلوب وبهدف الاحتكاك والاستفادة من الخبرات.. حتى صار الوطن فاكهة التندر على ألسنة الشامتين!!
-أحياناً يعتمد التكتيك الرياضي على قاعدة اللعب على أخطاء الفريق الخصم.. وحكومة الحاكم في اليمن تلجأ إلى تغطية عجزها الفاضح في إدارة شئون البلد.. باللعب المكشوف على أوراق المعارضة.. وتحميل الآخرين -بالتضليل الإعلامي- مسئولية المصائب التي هم - أصلاً- صانعو آلامها!!
-لا أدري لماذا تغير لون منتخبنا وإن كنت أرى بأن اللون المناسب للقمصان كان سيكون "الأزرق" لون العلم المؤتمري وشعار الحزب الحاكم.. فتقاسيم الكاكي العسكري هو البديل الآخر.. ليتناغم اللون الرياضي مع ألوان السياسة القادمة، المليئة بكل قاتم.
-التغيير -أيضاً- تزامن مع تسريبات التغيير الوزاري ومع تغير الطقس إلى صقيع واكب سخونة الأسعار.. وتغيرت -كذلك- الأوضاع في الصومال.. أثيوبيا خطفت الدور من بلادنا لتخسر الدبلوماسية اليمنية "مباراة" العمر في تحقيق إنجاز إقليمي فرطت فيه الحكومة كما فرط المنتخب بالفوز على منتخب الكويت!!
-أخيراً.. أنصح المشغولين بمتابعة المتعة في خليجي "ثمنتعش" إلى متابعة "رالي داكار" للاستمتاع بالإثارة.. وحتى لو أحرزنا كأس البطولة الخليجية لن تدخل اليمن مجلس التعاون الخليجي..!!