آخر الاخبار

مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة! بمشاركة خمس وزارات .. وزير الأوقاف يرأس اجتماعًا للجنة العليا الإشرافية لموسم 1446 ويناقش الأدوار المحورية للجهات المشاركة رسمية وخاصة المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري. المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء

ديكتاتور عربي
بقلم/ سمير عبيد
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2007 11:52 ص


قصيدة نظمها : سمير عبيد

نظمت بحق ديكتاتور عربي رفض منح شاعرة عراقية وأطفالها وإخرى موظفة كبيرة سابقة حق دخول بلاده والإقامة فيها

أنا كنتُ كبير الجيش

ثم قائد القصر

ثم وزيرا للداخليّة

ثم رتبت أمري

وحفرتُ تحتَ أقدامَ رئيسي

عندما قدمت خدماتي

بسفرتي

للولايات الأميركية

فعدتُ..

فتزوجت عشيقتي القديمة

التي كانت تحفحف وجهي

وتنتف حاجبي

وتضع مسحوقا

فوق خدودي الوردية

فرتّبنا إنقلاب القصر

وقلّنا خرِفَ الرئيس

فلابد من دماء الشباب

تقود البلاد نحو الحريّة

فأصبَحتْ سيدة الباركوات

و الصالون القديم

سيدة لقصر الشعب

وإخوتها يصولون به

في الصباح والمساء

وفي الليالي القمرية

فتربّعت صاحبة الصالون

 بظل عشيقها المغوار

فوظفت كل زميلات مهنتها

فأصبحنَ

يلبسنَ مثلها

أولوانا شكريّه

***

أنا الرئيس

صاحب الخدود الحُمر

وصاحب البلدلات الأنيقة

لقد نسجتَ علاقة غرامٍ مع القصرِ

فلن أتركه

فكفّوا عن الهتاف

وهذه الحقيقة

فسأبقى رئيسكم طول عمري

ومن يعترض

أسست له قبرا

في الحديقة

ففخرٌ لي

إطارد المعارضين

والمفكرين

 وأسجن الصحفيين

وكتّاب الحقيقة

فإن تركت الحكم لكم

سيموت الشعب

وسيجف البحر

ويزول بريقه

أما رفيقة عمري

فستبقى سيدة

الحكم

وبالقصر

والكرسي

هائمةٌ ولصيقة

****

أنا أتاجر..

 بالعروبة والإسلام

وعندي مع الحجاب حكاية

 

 

 

 

فالحجاب يعكّر مزاجي

ومزاج حبيبتي

التي تقول عنه

بدعةٌ ورواية

فسأمنعه في دولتي

بل رويدا سأمنع الآذان

وأبتر الصلاة

وسأقتل الدعاة

تحت أي وشايّة

ولن أمنح اللجوء

للعراقيات

ولا للشاعرات

فطبعي الشمتَ فيهم والنكاية

فإسمع صوت العراق يقول :

طز فيكَ

وبقصركَ

ولجوئكَ

وإقامتكَ

ومطاركَ

وسفاراتكَ

فقد قربت أيّامكَ

وسنرى التلفاز قريبا

ينقل مجّانا

لقطات النهاية

كاتب وصحفي عراقي

samiroff@hotmail.com