احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
المتابع للإعلام المصري وهجمته الشرسة على كل من وقف بجانب الشرعية والديمقراطية وكذلك النظرة الاستعلائية للجيش وقادة الإنقلاب يدرك أن الزمان يعيد نفسه وأن السيسي كاد أن يقول - بل قال :( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وأراد الإعلام التابع لقادة الإنقلاب أن يقنع الناس:( إن هؤلاء لشرذمة قليلون) هكذا وبهذا الكم الهائل من الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم، لكن الله هيأ للحق جنودا كان منهم قناة الجزيرة فإذا هي منفردة تلقف ما يأفكون، فأظهرت الحقيقة وبينتها للعالم وكشفت حقيقة الإنقلاب والإنقلابيين وأهدافهم وتربصهم حتى بمؤيديهم المخدوعين وعلى رأسهم حزب النور، وكشفت عورة إعلامهم وكذبهم وعلى رأسها الكذبة الكبرى - التي صارت كمحرقة اليهود يعاقب كل من ينكرها - كذبة الثلاثة والثلاثين مليونا، إذ أثبتت الجزيرة وبمعايير علمية رياضية أن كل المجتمعين في ميداني التحرير والإتحادية لا يتعدى ثمانمائة وأربعة آلاف شخص على أعلى تقدير، كشفت الجزيرة كذب المظاهرات المسلحة في رابعة العدوية، كشفت كذبة أخونة الدولة، كشفت كذب ديكتاتورية الإسلاميين وحلفائهم وأثبتت أن من في رابعة أناس وطنيون ديمقراطيون حضاريون مثقفون بذلوا الغالي والرخيص في سبيل دينهم ووطنهم، في الوقت الذي كشفت فيه أدعياء الديمقراطية والحرية والعدالة في الداخل والخارجين انقلبوا على الشرعية وعطلوا كل القوانين وداسوا على كل المبادئ والقيم ، وبات عورهم ونفاقهم واضحا للعيان، وانتصرت الحقيقة فوقع الحق وبطل ما كانوا يصنعون.
المشهد هو هو، الفارق الوحيد بين المشهدين أن سحرة فرعون خروا سجدا لله وقالوا لفرعون :( لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض) بينما سحرة السيسي ( جعلوا أصابعهم في آذانهم واشتغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا) ، أما أتباعهم فهم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ولا يعقلون!
سبحانك يا رب! كم من حقائق كانت ستظل طي الكتمان لولا هذا الإنقلاب؟! كم من فرعون كان يختفي تحت غطاء ثورة الـ 25 من يناير ويتقنع بقناع الثوار؟
أنها سنة الله :( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) سواء كان هذا الخبث في الجيش أو الحكومة أو الأحزاب الإسلامية منها والليبرالية.
ساعة الإنقلاب كرهنا ما حصل وبلغت القلوب الحناجر ولم نتذكر ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) ولكن بعد ما رأينا وتبين لنا لا يسعنا إلا نقول:( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)