حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
للناس فيما يعشقون مذاهب ولأن من العشق ما قتل فهناك أشخاص من عشاق الرياض المجانين بمتابعة كرة القدم قد يمرضون ويصابون بالسكري أو بجلطات أو يرتفع ضغط الدم عندهم وقد يموتون غما بسبب هزيمة الفريق الذي يشجعونه وهذا يحدث فعلا في الواقع وقد حدثت لي شخصيا قصة طريفة من هذا القبيل فقبل سنوات ذهبت إلى أحد أصدقائي من الذين يعشقون الرياضة لدرجة الجنون ومن عجائب الأقدار أن في ذلك اليوم كانت القنوات الرياضية تبث حفل اعتزال النجم العالمي الشهير " ماردونا " وصاحبي من أشد عشاق ماردونا فتابع صاحبي الحفل بكل حواسه وهو غير مصدق ما يحدث وفوجئت به ينهار باكيا ويسقط في وسط الديوان وهو ينشج بالبكاء ويخبط صدره وأخذ الشال وبدأ يخنق نفسه ، لقد شرع في الانتحار فعلا فارتبكت وحاولت أن أوقفه عن الانتحار ولكن دون جدوى ولم أجد حيلة لأنقذ هذا المجنون سوى أن أصرخ بأعلى صوتي : لا تصدق هذا الكذب ، هذا جنون ، هذا مستحيل ، هذا كلام فاضي ، فتوقف عن خنق نفسه ونظر نحوي مندهشا فواصلت صراخي وكلي ثقة: ماردونا لن يترك الرياضة ، الكرة تجري في دمه وأنا أراهن إن أعتزل كل ما في الأمر أن محبوب الجماهير عندما وجد أن الجماهير تناسته أراد أن يلفت إليه الأنظار فقط لا غير أنت لا تدرك نفسية هذا الرجل ، هذا الإنسان الرياضة عشقه وهواه الذي يتنفسه ولن يقطع أنفاسه بيده ، صدقني سيعود ماردونا للرياضة وستعود تلك الأيام الزاهرة التي كان يمتعنا فيها بأهدافه الأسطورية وحرافته التي لا نظير لها وتسديداته الرائعة فتوقف صاحبي عن خنق نفسه ومسح دموعه وغسل وجهه وأنزاح عن صدره جبل من الغم وسر سرورا وأنقلب في فرحة لا أنساها وقال لي : هل أنت متأكد يا أستاذ محمد؟!
فقلت : نعم والأيام بيننا وسأثبت لك ذلك بنفسي والله على ما أقول شهيد ففرح فرحا شديدا وقال : الله يبشرك بالخير أنت أنقذت حياتي وأفرحتني ثم دعاني للعشاء في أحد المطاعم الفاخرة وأغرقني بهدايا ثمينة وعدت للبيت وأنا أتفكر في حاله وحال أمثاله من الذين لا هم لهم سوى متابعة ميسي ورونالدو وريال مدريد وبرشلونه .!!