السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي
لقد تابعنا بإعجاب كل الخطوات التي قام بها مجلس الشورى لترشيح هيئة مكافحة الفساد واعتقدنا انه بصدد تقديم مساهمته في إرساء دولة النظام والقانون، ولكن أصبنا بخيبة أمل في المرحلة الأخيرة وكأن هناك من كان يقول أمطري حيث شئتني فخراجك سيأتي إلي، لم تكن خيبة الأمل لعدم ترشيحي رغم أني في مقدمة المؤهلين لهذا العمل طبقاً للمعايير المعلنة ومنها المؤهل الذي يخدم عمل الهيئة فأي مؤهل أكثر من مؤهلي المتمثل بتحضير رسالة دكتوراه في مكافحة الفساد وماجستير في الرقابة على المخازن الحكومية، وهذه من أهم أوعية الرقابة على المال العام، إلى جانب الخبرة العملية لأكثر من عشرين عام في إدارة المخازن ومراجعة وتدقيق المصروفات، وبمراجعة مؤهلات المرشحين فأن معظمها ليس له أي علاقة من بعيد أو من قريب بعمل الهيئة، كما أن عملية الترشيح تمت بالاقتراع وهذا ما حدده القانون لمجلس النواب وليس للشورى.
اكرر بأن خيبة الأمل ليست لعدم اختياري فلو حدث ذلك لانسحبت اليوم الثاني ولكن لأن المراحل لازالت طوال، وهناك من لازال يتعامل بالطرق التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه، متجاهلين الوضع الذي تمر به اليمن وحاجتها الماسة إلى صدق النوايا لوضعها الخاص الذي يختلف كثيرا عن سوريا من حيث قدرة الجيش على حفظ النظام، وعدد التقسيمات الداخلية، والتداخلات الخارجية، وعدد البطالة، فمتى ندرك قبل فوات الأوان .
تحية للمشترك ولمواقفه التي تستحق كل التقدير والإعجاب مع الإشارة إلى أني لست عضوا فيه ولا في أي حزب آخر ومع ذلك فقد سمعت بأنه ضمني إلى قائمته لا لشئ وإنما تقديرا منه للمعايير ورغبه منه في مكافحة الفساد.