الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
لا شك بأن الإنتماء إلى بنو هاشم يعد مفخرة ,كيف لا وقد شرفهم الله بالاصطفاء وجعل منهم نبي البشرية جمعا (محمد (ص) ) حتى وإن كانت بنو هاشم قبل الإسلام هي احد البطون القرشية المتواضعة .
ولكن المريب في الأمر هو الأتساع الكبير لهذه العائلة الهاشمية العريقة لتمتد على كل تراب الدنيا حتى أن الشخص البسيط يبدو له الأمر مستغربا أين ذهبت بطون العرب من غير بنو هاشم إذا .
كنت قبل أشهر أقرأ مقابلة صحفية لأحد ثوار تعز المنظمين للحوثي وهو يتكلم عن أيامه التي قضاها في صعدة ومع جماعة الحوثي والذي كان سيكون أمينا عاما لحزبهم لولا أنه خرج عن سيطرة الحوثي وعاد إلى فكره القديم قائلا للصحفي في رد على بعض الأسئلة (الصحفي : لماذا أطلقوا عليك اسم النهاري وأنت من جبل صبر ولا يوجد فيها احد بهذا الاسم ؟ الرد : لأنهم يريدوا ان يجعلوني من بنو هاشم من اجل أن يكون لي شأن بينهم )
وبينما أنا أقرأ أسماء الأصدقاء في صفحتي على الفيس تفاجئت بشخص اعرف اسمه الثلاثي جيدا ( ......سيف حاشد ..وإذا به قد تغير ليصبح ...سيف هاشم ) وكذلك الشخص الأخير مؤخرا انتمى لمدرسة الحوثيون .
السؤال : هل الهاشمية كرت يمنحه الحوثي وإيران لمن يحقق أغراضهم السياسية ؟