وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
ليس كل من يرفع العلم الجمهوري وطنياً وليس كل من علق ملصقاً على جدار بيته أو سيارته شعار "اليمن في قلوبنا" صار مخلص لوطنه أيضاً..! فثمة من يعتقد أن التعبير عن حب الوطن يتمثل بتلك الشعارات الرنانة وهذا أمر خاطئ إذ أن الوطنية الحقة تتجلي دائماً بسلوكيات الأعمال التي يمارسها الأشخاص تجاه وطنه وما يقدمه من خدمة ينتفع بها المجتمع برمته..
هناك مشاهد عديدة سلبية وغير وطنية نلحظها جميعاً في حياتنا اليومية يمارسها أشخاص على المستوى العام والخاص ممن يدعون حب اليمن حيث نجد هؤلاء أكثر الناس حرص بهذه الشعارات الوطنية التي ألفنا رؤيتها وكذا ترديدها في التلفزيون والمقايل وعلى الباصات والمقاهي ووو الخ..لكن في الواقع نكتشف أن حاملي تلك الشعارات ليست إلا استخدامات شكلية يحتمون بها للممارسة أقبح الأفعال الرعناء بحق هذا الوطن..؟!
إن أكثر من يهتمون بتلك الشعارات الوطنية الآن هم أناس حضوا بمناصب عالية في الدولة ..!
فكم من فاسد يعبث بالمال العام ويسرق ويبطش وينهب ويعتدي على حق الغير هكذا باطل وفي نهاية المطاف نراه ينظر عن مخاطر الفساد على البلد وكيف يمكن مكافحته وما هي أضراره على المجتمع بل يحذ ويندد ويشجب بل انه يبدي حرصه الكبير على مقدرات البلد الأمر الذي يجعلك تلعن النفاق وأهله والفاسد ووطنيته..؟!
إن المبكي والمضحك معاً هو حينما نرى بيت "فلا" صاحبها رأس كبير في الدولة يخصص إحدى حجار البناية الضخمة التي بناها من مال هذا الشعب ينقش عليها "هذا من فضل ربي"..؟!
اليوم ..استحدث هؤلاء طرق مبتكره في كيفية حلب البقرة وشرب حليبها بصورة مشروعة توهم صاحبها أن الحالب نزيه ولم يعمل إلا الصواب لما فيه مصلحة البقرة وراعيها..؟!
وبالتالي فإن اليمن أصبحت شماعة يستثمرها حفنه من البرجماتيين لقضاء مصالحهم الخاصة تحت يافطة "اليمن في جيوبنا" وليس في قلوبنا..!