بطريقة "مذهلة".. لاعب البحرين يسجل "أحد أروع" الأهداف في تصفيات كأس العالم 2026 الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني "حدّا" وتكشف ما اقترفه استهداف ناقلة مواد كيميائية قبالة الحديدة والمليشيات تصدر بيانا الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أشادت بجهود الاصلاح.. أحزاب حضرموت تعلن موقفاً موحدا بشأن مطالب أبناء المحافظة العادلة انتفاضة شعبية غير مسبوقة تباغت مليشيات الحوثي في هذه المحافظة 13 شرطاً للقبول.. وزارة الدفاع تُعلن فتح باب القبول والتسجيل في كلية الطيران والدفاع الجوي الرياض تجدد دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف
-ليست لحظة عابرة، بل هي تاريخية بمعنى الكلمة، فسقوط أسوء نظام عربي وأكثرها عمالة وخيانة هو أمر يستحق أكثر من الفرح، أمر يستحق أن نثبت فيه للعالم بأن الشعوب العربية لا يمكن لها أن تقبل الذل والهوان أبدا وأنها قادرة على أخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسها لتنهي مرحلة عصيبة ليست على مصر وحسب بل على كل العرب.
-بالنسبة لي كان الأمر شبه شخصي مع حسني مبارك، وأحسب انه كذلك مع كل عربي ينطق بلغة الضاد، فحسني مبارك هو ربيب النظام الساداتي الذي رمي بكل شيء خلفه من مبادئ وقيم وذهب معصوب العينين إلى الأحضان الإسرائيلية والأمريكية وأتخذ صفهم وأعلن نفسه صبي لديهم يأتمر بأمرهم وينتهي بنواهيهم، حسني مبارك أستطاع أن يحول مصر وخلال ثلاثون عاما من دولة عربية محورية إلى شبه دويلة تستجدي المساعدات والعون، وجعلها دولة هامشية على الصعيد الدولي بعد أن كانت دولة ذات مركز لا يستهان به.
-الآن فقط جمال عبد الناصر استراح في قبره، ألان فقط الشعب المصري يعود حرا، والآن فقط هاهي مصر التي اشتقنا إليها كثيرا تعود إلى أمتها العربية عزيزة مرفوعة الرأس لتأخذ وضعها الطبيعي بين أخوتها وأشقاؤها، فمصر مكانها في الطليعة لتقود العرب دائما نحو العزة والكرامة.
-كانت العبارة المجلجلة في ميدان التحرير هي ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وهي جملة صريحة وواضحة وفصيحة لا تحتمل أية تأويل أو تفسير آخر، إنها إعلان واضح عن ميلاد شعب جديد ينتزع حريته من بين أعين مغتصبيها.
-تونس ومصر، شعبان حران بكل ما تعنيه هاتان الكلمتان، لأنه لا يمكن أن تطلق مجموعة على نفسها شعب دون أن تقرنه بكلمة ( حر ) لأنه بدون الحرية لا يمكن أن نكون شعوبا بل قطاعا تسير رغم إرادتها وطموحها وأحلامها، والشعوب الحرة هي من تختار ما تراه مناسبا لها ولا تسمح لأحد بمصادرة رغبتها.
-لا يجب أن تتوقف كَرة المسبحة، وعلى الشعوب العربية أن تتعلم من بعضها، وعليها أن تفهم أن الوقت ملائم لإسقاط الطغاة وأن وعودهم التي يقولونها ما هي إلا ضمن سلسلة الكذب المستمرة والتي لا تنتهي، وأنا هنا أعني الشعب اليمني الذي يعتبر الشعب العربي الأول الذي يستحق الحرية والتخلص من طاغيته جراء لما عاناه خلال فترة حكمة الطويلة، وأن لم يفعلها الآن، فقد يفوت على نفسه فرصة لا أحد يعلم متى ستعود مرة أخرى.