القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل ضبط بحارين إيرانيين أثناء تهريب أسلحة للحوثيين... تفاصيل أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس الكشف عن رفض عربي ودولي واسع لـ قنبلة ترمب.. تفاصيل عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
ونحن نعيش اليوم مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث نتطلع من خلالها ان تفضي الى بناء اليمن الجديد الذي تسوده قيم الحرية والعدالة وبناء دولة النظام والقانون يجب علينا ان نقف مع انفسنا وقفة جادة لنحدد من نحن ؟ وأين نحن ؟ أي هل نمتلك الأدوات اللازمة والكافية لتحقيق ما نريد واين نحن واقفون مما نريد ومن هو الذي يستطيع تحقيق ما نريد؟ إننا لو استطعنا ان نجيب على هذه الأسئلة بدقة ومصداقية فذلك هو الضامن لتحقيق احلامنا وتطلعاتنا.
ان حالنا ووضعنا القاسي الذي نشكو منه بحاجة الى نظرة تأمل عميقة لمعرفة الاسباب المتجذرة لما نحن فيه ، فالأمر يتعدى ايجاد الحلول لقضايا المرض والفقر والجهل وغيرها من مشاكلنا اليومية ، ولا يكفي لتحقيق التحول المنشود، اذ نحن أمام تحدي يستهدف الارتقاء بالوعي العام للمجتمع ليسير في الاتجاه الصحيح ، من اجل ذلك فإننا في أمس الحاجة لإطلاق ثورة (اقرأ) التي هي أس النهوض.
حيث لا يمكن ان يتغير الواقع الذي يعيشه كل فرد في المجتمع من خلال تغيير الأفراد أو الأنظمة التي ماهي الا تحصيل حاصل، ولذلك فان التغيير المنشود لا يتحقق إلا بتغيير الانسان الذي هو محور كل ذلك بل محور الكون بأسره، الانسان الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لخلافة الأرض واختصه سبحانه بهذه العبادة العظيمة من بين سائر المخلوقات وعندما نتحدث عن تغيير الانسان فان المقصود هو التغيير الفكري الايجابي المبني على العلم والمعرفة والاختصاص.
وبما اننا نقف اليوم على اعتاب مرحلة البناء فانه لا يمكن ان يُشَيد مالم يساهم فيه الجميع كلاً من مكانه موقعه وحتى يستشعر الجميع دوره ومسؤوليته فإننا بحاجه الى ثورة توعوية واسعة ، لا تقل اهمية ان لم تكن أهم مما يجري الآن على الساحة السياسية من انتقال لسلطه وحوار وطني شامل، تصل الى كل قرية وحي تفضي الى ثورة علمية معرفية شاملة تعتمد البحث العلمي منهجاً وطريقاً لتشييد حضارة اليمن الجديد.