هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
مابين يناير 2012 ، وييناير 91 مسافة شاسعة هي نفس المسافة بين قتله ينفذون مخطط إغتيالات ضد الشريك القادم من الجنوب ، وقتله لم يؤثر فيهم فارق الزمن وتبدل المعطيات ، يحاولون الآن تجريب خساسة الإغتيال إبتدائاً باليماني الكبير علي العمراني .
لفظهم الداخل ، ويرقبهم الخارج بعين الريبه والشك والإزدراء ، محاولاً توقي أوساخهم بلبس القفازات للإمساك بهم ورميهم في هامش التاريخ ، وبراميل الأكس باير
تغير العالم وجرت في النهر مياه كثيرة غير أن مياه الرؤوس المتحجرة مازالت آسنه ، قانونها الوحيد التربص ، وقتل الخصوم ، ومصادرة حقهم في الحياة .
المشكلة ليست في علي العمراني ، حتى وأن إستفزهم تميزه وموقفه واستثنائيته وعمق إنتمائه وارتباطه بمدلولات كلمة اليمن
ليتهم يدركون هذه الحقيقه : الشعب اليمني يرفضهم ، لا يطيق بقائهم ، ولا خيار لديه سوى إستعادة بلده من بين أنيابهم ومخالبهم التي أدمته لسنوات عجاف .
حتى لو لم يأتي علي العمراني الرجل المحترم المحسوب على الشعب اليمني إلى سدة الإعلام لم يكن الأمر ليختلف كثيراً
كانت الصحافة والقنوات العامة ستفلت من أيديهم حتماً، لأن زمن التمجيد والمديح للقائد الضرورة والرمز والفارس الدنكشوتي، قد ولى واندثر.
اذن ما يحدث ليس شبيها برتم سيطرتهم . لم يتغير الاعلام العام لأن توجيهات جديدة من علي العمراني بدأت بالارسال على فاكسات منتصف الليل . لقد تغير الاعلام العام ببساطة لأن التوجيهات تعطلت من الرئاسة ومراكز السيطرة الامنية على الاعلام.
تغير الاعلام لأن علي العمراني ووزارته الجديدة كفت عن اصدار التوجيهات والسيطرة على وسائل اعلام الشعب وتركت لها الخيار لتعمل بمهنية تنأى بنفسها عن الاستمرار في اداء دور البوق الممجوج الذي يفرط في تمجيد الفرد والغاء الشعب.
ما حدث ليس فزورة لتحتار بقايا العهد الكالح في تفسيرها . ما حدث أن الاعلام عاد إلى مسار قضبانه.
ما نحتاجه ليس العودة إلى عهد مات واندثر . ما نحتاجه وتحتاجه مخلفات النظام الميت المنهار أن تدرك مخلفاته أن برنامج الاغتيالات قد انتهى من زمان . لم يعد صالحا للاستخدام، كما فعلوا به ايام زمان إبتداءاًن بماجد مرشد وليس إنتهائاً بجار الله عمر.
لقد اصبحوا مكشوفين، وبائسين وحمقى إلى درجة الشفقة والرثاء. لقد قتل هؤلاء المتشبثون بوهم الحكم الأفل الفين يمني وأصابوا عشرين ألف، وعطلوا حياة بلد كامل آملين بمواصلة اختطافهم لبلد كامل . والآن يحاولون إعاقة خروج البلد من قبضتهم السوداء في الـ 21 من هذا الشهر بأفعال حمقاء يبدوا أن محاولة اغتيال الوزير المثقف علي العمراني لن تكون أخرها.
وما يغفله هؤلاء أن ما يفعلوه لن يكون سوى رقصة الانتحار الاخيرة لمجموعة من الحمقى لم يتمكنوت من ادراك معنى الفرصة التي منحهم اياها الشعب للنفاذ بجلودهم.
لا مجال للعب في الوقت الضائع . ولو كان القتل مجدياً لإستعادة الملك المهدور لكانت نفعت معهم مذابح جمعة الكرامة وما نسج من جرائم على منوالها طوال عام كامل في مواجهة ثورة الشعب اليمني .