قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين
لماذا تغيب اللجنة الأمنية المبجلة بتعز عندما يتظاهر عشرات المسلحين أمام مبنى ديوان عام المحافظة وعلى بعد أمتار من مكتب محافظ تعز شوقي هائل وتظهر وتستعرض عضلاتها في أحياء وشوارع تعز التي احتضنت الثورة وحمت الثوار ؟ هل المراد به تأديب شباب الثورة والأبطال الذين تصدروا للدفاع عنهم؟ أم أن الأمر يخضع لحسابات خاصة عند رجل الأعمال شوقي هائل محافظ تعز ؟ ولماذا لا يهدد بتقديم استقالته حتى يتم إقالة عناصر التوتر بتعز والتي يطالب شباب الثورة بإقالتها ورحيلها وعلى رأسها قائد اللواء " 33 " وقائد اللواء" 22" حرس جمهوري وقائد الشرطة العسكرية إذا كان محايدا فعلا , وإذا كان يريد أن ينجح في إدارة المحافظة وتحويلها إلى سنغافورة مصغرة كما ينقل عنه ؟ ولقد استبشرنا خيرا بتغيير السعيدي لنحصل على أمن أفضل واستقرار أكثر , لكن ما حصل هو العكس , لا أمن حصل , ولا استقرار وجد , وكأن بقايا نظام العائلة يريدوننا أن نكره كلمة الأمن والاستقرار كما وصل الكثير إلى كراهية سماع السلام الوطني وكلمة الوحدة التي شوهها بسلوكه وسياساته , ولم نكن يوما مع السعيدي على الإطلاق حتى لا يفهم أننا نتباكى عليه , أو ندافع عنه , ولكن لماذا تم الإصرار على إقالته , ولم تسوق التبريرات له بأنه شريك في حكومة التوافق كما يرد على من يطالبون بإقالة عناصر التوتر آنفة الذكر بأنهم شركاؤكم في حكومة الوفاق الوطني.
هناك تحيز واضح من محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية في القضايا السياسية والأمنية لطرف واحد , ولم يثبت يوما ما أنه رجل توافق حتى يطمأن الناس إليه , بل كل ما ثبت هو العكس , وقاتل الله المجاملة , والمداهنة المقيتة التي تنطلق من منطلق مصلحي شخصي , والتي أعمت الكثير من الكتاب والصحفيين والعلماء من قول كلمة الحق لاعتبارات مصلحية بحته.
فنحن كمواطنين لا نريد مسئولين حزبيين على الإطلاق , نريد مسئولا ذو كفاءة ونزاهة وشرف وتأريخه نظيف مسئولا يتعامل مع قضايا المواطن بعين العادل وبمنطق المنصف وبتطبيق القانون على الصغير والكبير , كما نريد تغيير ثقافة التعامل عند جندي الأمن مع المواطنين , لأنه وبكل صراحة عندما نقترب من رجال الأمن نشعر بالخوف بدلا من الشعور بالأمان , فالمواطن يريد أن يشعر بالأمان عندما يلجأ إلى رجل الأمن لا كما يحدث اليوم , نريد جندي الأمن يقدم حياة المواطن على حياته , ولا يحمي حياته بالمدرعات وقذائف الأربي جي , ويحدث الخوف والفزع والرعب في قلوب الأطفال والنساء في المنازل والمحلات التجارية كما حدث ذلك في حي الروضة قبل يومين , نريد جندي أمن يتعامل معي كمواطن توجب عليه القوانين , والقيم الوطنية المحافظة على كرامتي , والتعامل معي بإنسانية بغض النضر عن حزبيتي كما يتعامل الجندي الفرنسي , أو التركي , أو الإسرائيلي مع المواطن الفرنسي , أو التركي , أو الإسرائيلي.
أعتقد جازما أن معظم اليمنيين قد تعدوا مرحلة المراهقة السياسية بعد عشرين عاما من التعددية الحزبية , وأصبحوا يكفرون بالأحزاب كما يكفرون بالمعتقدات الخاطئة , ووصلوا إلى نضج سياسي وحزبي كبير جدا , وأصبحوا يتناقلون , أو يتداولون نوعية المسئول الذي يريدونه مسئولا عليهم , أو المعايير التي يجب أن تتوفر فيه وكلها معايير غير حزبية , ووصلوا إلى مرحلة يصعب الضحك عليهم بتعيين مسئول "هشك بشك " عليهم.
فبالله عليكم ماذا يريد محافظ تعز شوقي هائل بعد عملية الغش الواسعة التي شهدتها محافظة تعز هذا العام؟ والتي لم يسبق لها مثيل في تأريخ تعز إن لم يكن في تأريخ اليمن حتى يقيل مدير مكتب التربية والتعليم , وما نوعية الإدانات التي يريدها من المواطنين الذين يطالبون بإقالة أي مسئول حكومي حتى يتم إقالة ذلك المسئول وتعيين بدلا عنه ألا تكف عملية الغش التي شهدتها مدينة تعز وعلى نطاق واسع وتحدثت عنها وسائل الإعلام لإقالة مدير مكتب التربية أم أننا ننتظر أكثر من ذلك , إن هذه العملية لو حدثت في دولة تحترم نفسها وتحتر القوانين التي سنتها أو شرعتها لن يكتف كبار مسئوليها بإقالة مدير مكتب التربية فحسب بل سيتعدى ذلك إلى إقالة وزير التربية والتعليم وليس بعيدا عنا ما حدث جمهورية مصر قبل عام أو عامين بالتحديد عندما اكتشفت عملية غش واحدة في إحدى محافظات مصر.