نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي
قد يتبادر إلى ذهن القارئ و هو يمرِّر طرفه على العنوان تساؤلات :
- هل وجدنا حقيقتنا ومتطلباتنا الأساسية التي على ضوئها نبحث عن الحلم ..!
- هل هذا توقيت مناسب لطرح مثل هذا المواضيع في ظل هذه المتغيرات التي تعصف بالبلاد والعباد ..!
مع الأسف هذا هو رد الفعل الطبيعي فهو نتاج معاناة و ما آلت أيضاً اليه الظروف .
لكن الانتظار لبيئة تلائم متطلباتك وظروف تناسب احتياجاتك و الجلوس والرضوخ والاستسلام للواقع المرير لا يوّلد الا مزيداً من الضياع وفقدان الفرص ، ما أود طرحه وتوضحيه هو ليس من ضرب الخيال ، فالحلم يتحقق مهما كانت الصعوبات ، حتى في ظل أحلك الظروف ، ولكن كيف !؟
سأتحدث بإختصار ،
حين يحلم شخص بشيء يجد نفسه دائماً في صراع مع واقعه أو بيئته أو الظروف المحيطة به ، من هنا يصعب عليه تحقيق حلمه ، ولكن علينا دائماً أن نفكر بالأدوات التي تحقق ذلك الحلم ، و ضع تحت هذه الأدوات خطوط عريضة!
إن أول وأهم أداة من أدواة تحقيق حلمك هي تحديد حلمك وإيمانك به مهما كان صعباً و مستحيلاً ، فمعرفتك لوجهتك وتحديدك لهدفك وإيمانك القوي بحلمك هو دافعك الاساسي الذي يجعلك تسعى نحو تحقيق ما تسعى اليه .
ما نمر به الان من منعطفات خطيرة كفيلة بجعلنا نفكر جدياً بضرورة تغيير واقعنا وتحدي أنفسنا من أجلنا نحن ، وهذا التحدي يحتاج منا رسم هدف واضح والمضي قدماً نحوه .
ثم يليه الثقة بالنفس وعدم اليأس ، لكن الايمان والثقة يلزمهما طلب العلم من أجل الوصول الى المعرفة ، فإذا كان الايمان هو الدافع فالعلم هو الذي يقوم بصياغة أهدافك بدقة ويوسع مداركك ويقوي قدراتك .
يلي ذلك حسن التجربة والاطلاع على المتغيرات والتكيّف معها ، و اقتناص الفرص المتاحة ، ومن الضروري أن نغتنم هذه الفرص ونعد لها جيداً و نستثمرها ، فالفرص في كثيرٍ من الاحيان لا تعوض .
إن هذه الخطوات أو الادوات لا يمكن تخطّيها أو تجاوزها ، وحتى تكتمل تلك الخطوات لابد أن تكون في إطار حُسن الخُلق وهنا المفارقة ، فالحقائق العلمية والدراسات تؤكد أن الأخلاق الحسنة هي مفتاح النجاح لأي هدف، فالصدق وإعطاء كل ذي حق حقه وحسن معاملة الأخرين والثقة والمواظبة و التحكم بالانفعالات يساهم كثيراً في تحفيز الاخرين في المزيد من العطاء مما يؤدي الى إنتاج ثروة بشرية مساهمة قادرة على الإنتاج و التنافس، فإذا وصل الفرد منا إلى حسن الخلق و بالعزم والمثابرة فحتماً سيصل الى هدفه ،
إن تحقيق الحلم بعد الجهد و التعب شعـور لا يُضاهيه شعـور، فعلينا النهوض ورفض الواقع المر، علينا ان نكون امة عاملة لا امة هاملة. وبلدنا بيئة خصبة للاستثمار والابداع في شتى المجالات و هي مليئة بالخيرات ، والخيرين كثر فيها .
و تذكر دائماً ما يقال (أقوى جيش ستواجهه في حياتك هو جيش الأهداف والاحلام التي تدور في عقلك ، فهذا الجيش قادرٌ على تحطيمك أو نصرتك فكن قائداً لجيش أحلامك ولا تكن تابعاً لها ) والله لا يضيع أجر العاملين .