آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

عندما ننتظر من الوهم أن يصنع لنا سلام!
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 11 مايو 2016 04:00 م
عندما ننتظر من الوهم أن يصنع لنا سلام! لم يعني ذلك باتاتا أني أرفض السلام أو حكايته فالسلام مطلب لكل إنسان يحمل في نفسه روح الإنسانية وحب الآخر وروح الضمير ، ما أقصده وأعنيه كيف سيكون هناك سلام وكلما أتفقوا على شيء نقضوه في اليوم الآخر وكنك يابو زيد ماغزيت وكأنه لاشيء حدث ونرجع إلى نقطة الصفر من جديد على الرغم من الإتفاق على بعض الأمور. في هذه الحالة قلنا نحن نعيش في إنتظار سلام زائف كون المفاوض أو المشاور لايمتلك الحق المطلق في البت في مثل تلك القضايا وكأننا نتفاوض مع جهلة لا أكثر ولا أقل أمرهم بيد غيرهم! السلام شيء كبير وخاصة بعد أن ذاق الجميع مرارة الحرب وبالذات عند ذلك المواطن المغلوب أمره إبتداءا من كل تلك الأحداث التي حلحلت حياته وجردتها من الكثير من حقوقه ووجباته والتي ينتظر إستئنافها بشغف لإداء دوره في بناء وطنه المدمر بصراع فيه المنتصر مهزوم. السلام يتطلب إبتداءا سلطة مطلقة في التفاوض والتشاور حوله من جميع الأطراف على الطاولة وهو مانفتقده كثيرا في الواقع المعاش على طاولة التفاوض والتشاور في الكويت ، ففي الحقيقة المره من لا يقدر على وقف الحرب لايستطيع على صنع سلام دائم أو شبه دائم كون "فاقد الشيء لايعطيه" ، ولكن رغم كل ذلك نقول كشعب لعل وعسى من باب الأمل لا أكثر ، على الرغم من أن البدايات في تلك المشاورات توشك أن تقضي على كل ماتبقى من أمل في الشعب للسلام المنشود. إلى متى ننتظر السلام والحرب تجري على الأرض رغم المشاورات والإتفاق على وقف إطلاق النار في جميع الجبهات من قبل الدخول فيها وهو الذي لم يتم إطلاقا ؛ لن نقول خروقات بل لازالت الحرب قائمة كوننا كشعب لم نلمس شيء على أرض الواقع مما أتفق عليه سلفا وهو الذي يجعلنا نعيش وكأننا ننتظر من الوهم صنع السلام الذي ينتظره الصغير والكبير من الشعب في الوطن الحبيب. كان من الاجدر أن يطبق كل ماتم الاتفاق عليه خطوة بخطوه و بالحرف الواحد ولكن للأسف لم يتم ذلك نظرا لتواطىء الأمم المتحدة ممثلة بمندوبها السامي لصنع السلام في اليمن(ولد الشيخ) ، فبرغم كل ذلك التهرب والتعامل بأللامسؤولية من قبل الوفد الإنقلابي في الكويت يجعلنا نقف حائرين من عدم إتخاذ أي إجراء أو جزاء رادع من قبل الأمم المتحدة حتى يجعلهم ينخرطون في المشاورات بكل جدية ومسؤولية وأن لايكرورون تلاعبهم في ذلك. وهو الذي جعلنا نرى في كل مرة تم التعليق وتم الاستئناف ونهدد بالإنسحاب وو وهكذا وكأن الأمر لعب جهال(بزران) وليس أمر عظيم وخاصة إنه يحدث من أناس ننتظر منهم أن يصنعوا لنا السلام الدائم من وسط الحرب وعلى أنقاض الركام لوطن أكهلته الحرب وأعباءها كثيرا..ولكن لن ولن نيأس فسيتحقق السلام سواءا بالمشاورات في الكويت أو بالحسم العسكري على أرض الواقع والذي ستكون كلفته كبيرة خاصة على المواطن والوطن ولكن لن يكون لنا إلا ماكتبه ربنا والسلام الدائم هو مطلبنا كشعب. نتمنى من الجميع على طاولة المشاورات في الكويت الإحساس بروح الوطنية وما يعآنيه الوطن والمواطن بسبب تلك الاحداث في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومن باب الأمل نرجوكم ألا تخيبوا ظننا فيكم ، وبالله الهداية والتوفيق. . . بقلم: ()
مشاهدة المزيد