حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة
مأرب برس – خاص
أقول جازماً بأنه ما من شخصية جعلتني أفكروأقدر ثم أنظر وابسّر مثل شخصية الشيخ حميد الأحمر...
ومرجع هذا كله ما رأيته وما سمعته عن هذا الشاب المتمرد على كل قواعد اللعبة السياسية المألوفة طيلة ثلث قرن من الزمن..كان ظهوره الجدي والفعلي في معركة الانتخابات التي تناطح فيها رأسان من عيارين مختلفين عيار يساوي الدولة وعيار يساوي شارع ليس بالهين وجماهير حالمة بالتغيير.. حين هذا خرج هذا الشاب من قمقمه حاملاً معه فكر متّقد وعنوان بارز مفاده الانقلاب على العادة المتبعة( جني تعرفه خير من إنسي لا تعرفه) .
جعلت أتساءل ما الذي حدا بهذا الشاب أن ينطلق هذه الانطلاقة وأن يحمل هذا التوجه المختلف حتى عن عصبته من إخوانه ووالده شفاه الله ؟
أدركت بعد هذا التساؤل وبعد قراءتي لشخصيته من جميع الزوايا أنه شاب مختلف يحمل الثورية في ثنايا دمه صادق في أقواله وأفعاله وأكبر دليل على هذا أنه سار عكس مصلحته إذ يتجلى لمن أراد التقييم أن مصلحته تكمن في تأييده للنظام الحاكم خاصة أنه يتربع على عرش تجاري يعتبر الأول من نوعه على فئة الشباب (السبعة نجوم )..
إذاً ما الذي يريده الشيخ حميد الأحمر ؟؟
الجواب أن ما يريده حميد الأحمر والذي يردده دائماً القضاء على الفساد القضاء على أشاوس التسلط والنهب.. القضاء على الجهل والتأخر..المساواة في توزيع الثروة ..الاحتكام للقانون المهدورة كرامته ..العمل من أجل الوطن لا من أجل المصلحة الشخصية..حتّمية التغيير بعد أن أصيبت السلطة الحاكمة بالتعفن في جميع أجهزتها الثلاثة
كل هذه الشعارات تستحق منى الوقوف وبجد حول ما هيت الرجل من جميع النواحي إنني وبحق من أشد المعجبين بشخصه ومن أشد المؤيدين لدوره أنه مثال طيب وخلف لشجرة يانعة أصلها ثابت وفرعها يعانق السماء سيرةً وخلقاً إذا جالسته رأيت منه صدقاً ينهمر كأنه السلسبيل وإذا هاتفته قد تروعك جديته لكنها تكون برداً وسلاماً لمن أراد أن يذعن للحق إنني وبكل صدق أرى منه قائداً منتظر ومثال لجيل متسلح بخبرة الزعامة وكبرياء الحق ..
أتمنى من كل قلبي أن أكون قد أنصفت هذا الرجل وقلت ما فيه ولم أزد بل احسب أنني قد أنقصت كثيراً مما يستحق فكثيراً ما يكتب الكتاب مدحاً فيمن لايستحقون فأجدها فرصةً أن اكتب مقالي فيمن يستحق ...
عباس المساوي كاتب وإعلامي الإمارات العربية المتحدة
dxb_977@hotmail.com