آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

عند الحديث عن علي محسن ليس كل الدحابشة سيّئون!! ?
بقلم/ دكتور/أحمد صالح باوزير
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً
الثلاثاء 25 مارس - آذار 2008 11:25 م

لقد شد انتباهي المقال الذي كتبه الدكتور/ عبدالله الفقيه في صحيفة «الأهالي» الغراء الأسبوع الماضي تحت عنوان (رجال اليمن الأقوياء) وأجد نفسي متفقا مع الكثير مما ورد في المقال التحليلي للدكتور ولكن ليس على الإطلاق وسوف أركز في مقالي هذا عن الشخصية الثانية بعد الرئيس كما ذكر الكاتب في مقاله وأعني بها شخصية «علي محسن الأحمر».

هذه الشخصية الجدلية التي تكاد لا تخلو صحيفة يمنية من التطرق إليه وخاصة في السنوات الأربع الماضية أثناء قيادته لحرب صعدة، ولعل من الإنصاف أن نتناول هذه الشخصية بشيء من الموضوعية بعيداً عن الأ هواء، التي جعلتنا نكره النظام أو من يمت إليه بصله..

فهذا الرجل قد لعب أدواراً غاية في الأهمية في الحياة اليمنية سياسية كانت أو عسكرية وإن كانت الأولى غير ظاهرة على السطح كما هو في الواقع ولعل ذلك يرجع إلى رغبة الرجل وطبيعته غير المحبة للأضواء إلا أن الجميع من أصحاب الشأن يدرك مقدرة هذا الرجل في حلحلة معظم المواضيع السياسية الشائكة قبل وصولها إلى مرحلة الانفجار العلني، فهو إن لم يستطع أن يكسبك فلن يفقدك، ويحتفظ بخيط من المودة بينه وبين من يخالفه كما قال عبدالرحمن الجفري في إحدى الصحف، حتى مع ارتدائه للبزة العسكرية فإن الابتسامة لا تفارقه عكس أقرانه الذين يظهرون في وسائل الإعلام وبزاتهم العسكرية مصحوبة بنظارات سوداء وتجهم في الوجه لمحاولة صنع هالة حول أنفسهم وزرع الرعب في نفوس الآخرين، ومما يحسب لهذا الرجل حسب ما يقوله الكثير من الذين يعرفونه عن قرب أن المناطقية (مرض العصر) غير موجودة في قاموس هذا الرجل فبنظره إلى بعض المناصب في الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية التي يقودها يعرف هذا الأمر بسهولة، فأركان حرب المنطقة الشمالية الغربية من ردفان ورئيس العمليات من شمير في تعز ومدير مكتبه في صعدة والقائم بأعماله أثناء غيابه من السياني في إب، بل إن رئيس شعبة التوجيه لديه هو (حسني من تعز) أي أنه محسوب على السادة الذين تحدث عنهم الدكتور الفقيه وهذا يدل على أن الرجل يعادي الفكر وليس النسب -كما يقول خصومه..

له مقدرة عجيبة في توزيع قدراته، فهو يقود الحرب في صعدة، وفي نفس الوقت يحل مشكلة قبيلة بلحارث في شبوة مع شركة النفط هناك بعد أن سقط قتلى من الجيش وأبناء المنطقة واستعصى الحل على الكثير من شخصيات الدولة.. يصوره الإعلام المستقل معظم الأوقات على أنه (بعبع يخوف النظام) وأنه الأوفر حظا لتسلم مقاليد الأمور في البلد كما ذكر الدكتور الفقيه في مقاله ولعل البعض -وليس الكل- ينطلقون في هذا المنوال من باب الخبث والدهاء لمحاولة دق ناقوس الخطر عند رأس النظام (رئيس الدولة).

وأختلف مع الدكتور الفقيه بقوله: إن تكليف علي محسن بملف صعدة وإبقاء هذا الملف مفتوحاً هو محاولة من النظام بغرض إضعافه وتصفية الوحدات التابعة له من أجل تهيئة الساحة للتوريث»، نعم أختلف مع الدكتور على الأقل أن ذلك لن يكون من النظام كله وتحديداً رأس النظام فالرئيس علي عبدالله صالح قد أكسبته سنين حكمه الثلاثون خبرة ومعرفة ودراية أهلته للتربع على الكرسي طوال هذه المدة إلى ما يشاء الله ولعل الثقة المتبادلة بين الرجلين قد ساهمت في ذلك، فالرئيس ليس من السذاجة بمكان ليتخلص من شخصية كارزمية مثل شخصية علي محسن وفي بلد مثل اليمن يحتاج إلى مثل هذه النوعية من الرجال فقيادة هذا الرجل للحرب في صعدة وفي المناطق التي له نفوذ واسع فيها دليل على أنه لا يفكر كما يعتقد البعض والذي يصوره على أنه يعد عدته للوصول إلى كرسي الحكم، لقد كان الكثير هنا في المحافظات الجنوبية يظنون أن الرجل طائفي خاصة وأنه كان القائد الفعلي والمؤثر في محور عدن في عام 1994م أثناء ما يسمونها بحرب الانفصال غير أن هذا الظن قد تلاشى عندما عرف هذا الرجل عن قرب حتى اختفى هذا الظن تماما أثناء قيادته لحرب صعدة طوال الأربع سنوات الماضية رغم السهام التي تأتيه من الخلف أكثر من الأمام وبالطبع هذه السهام ليست من رأس النظام.

لقد أخذت معظم هذه المعلومات عن شخصية هذا الرجل من خلال شخصيات بارزة جنوبية وشمالية مدنية وعسكرية والتي تعرفه عن قرب مما جعل الكثير هنا في الجنوب يعتقد أن ليس كل القادة من الدحابشة سيئون.

عن ألأهالي

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
د. محمد معافى المهدلينصرة النبي الكريم بنكهة حكومية
د. محمد معافى المهدلي
واحد وانتم مئات وتخافون منه ..؟!
إبراهيم الصلاحي
مشاهدة المزيد