آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الحل هو الحل !!
بقلم/ مطيع بامزاحم
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 17 يوماً
الأحد 13 مارس - آذار 2011 09:31 م

نحن في عين العاصفة تناهت إلينا تفسخات المشهد الثائر ومناخات التحرر التي سقطت سحب خيرها على تونس ومن بعدها مصر وصولاً إلى ليبيا والحبل على الجرار وكل شعب كان حاكمه عادلاً في توزيع الجوع والفقر والخوف والبرد على أفراده ستصله سحائب القصاص العادلة عما قريب.

تكرر السيناريو وتشابهت الأدوار إلا من اختلاف بسيط في عدد الحلقات أقصد السنوات وطول فترة الصمود وهشاشة الأجهزة القمعية واتهام أطراف خارجية على رأسها إيران والكيان الصهيوني وأمريكا وحبوب الهلوسة! وداخلية تمثلت في الخونة والعملاء والقاعدة والجالسة! وفي الأخير كل شيء بان على حقيقته في المرآه الكبيرة وفضح حجم الفساد والإفساد وشاهدنا دلائل الإجرام المنظم والممنهج وسجونه وسجانيه والتاريخ الدموي العابث بكرامة الإنسان وإنسانيته والملايين المودعة في بنوك سويسرا وكان المخرج لهذه اللوحة التحريرية هو الشعب الذي أراد له الجبابرة أن يقول كلمة آمين بعد كل فاتحة دموية يستفتحون بها عليه.

( العدل أساس الحكم ) لطالما كتبت هذه العبارة على القصور ومراكز صنع القرار لكن الشعور النرجسي والأنوي قد صار ضارباً في نفسيات أولئك المتخمين حتى أعماهم عن رؤية من يفترشون الأرض ومن يلتحفون السماء من يتسولون في الطرقات بحثاً عن مايسد الرمق من بلغ فيهم الفقر مبلغاً عظيماً وضربت بهم رياح البطالة يمنة ويسرة وهم شباب في ربيع العمر يموتون في كل يوم ألف مرة حسرةً وكمداً وغيظاً بعد أن ظلموا واضطهدوا وصودر حقهم في العيش الكريم والحياة الطبيعية المنظمة والحرية المتزنة وهم يرون أبناء جلدتهم من حاملي شهادة الجودة العالمية وساكني قصور السبعة النجوم ينامون في العسل ويسبحون في مية البطيخ!.

للتذكير فقط ياسادة والسعيد من اتعظ بغيره العنف لايولد إلا العنف والدم لا يولد إلا الدم والقمع والمصادرة والتعتيم هي سياسة الخائف والمضطّرب الذي يضرب أخماساً بأسداس جراءاً ما اكتسبت يداه وصدقونا لا داعي لتكرار تجربة معارك ذات الجمال وذات البلاطجة وذات الجنابي وذات الرصاص ولاداعي لإطلاق أيدي أجهزة القمع المركزي والتحرش الجمهوري لأن ذلك في الأخير سيعلي من سقف المطالب ولن يزيد النار إلا اشتعالاً والنفوس إلا غضباً وسيجعل الشعب يصمم على أن الحل هو الحل وربما الاجتثات الكامل والمحاسبة الشاملة وأشياء أخرى!!.

Moteea2@hotmail.com