مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
الأميركيون يؤكدون أن اليمن أفضل وجهة سياحية للأسر المتواضعة
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة في العاصمة الأمريكية الاقتصادية نيويورك الشمالية الشرقية أنه تم اختيار اليمن من قبل عدد من الأميركيين كأفضل واجهة سياحية للعام 2007م للباحثين عن المغامرة وللأسر ذات الدخل المتواضع.
من جانبه عبر مسؤول الإعلام و العلاقات العامة في السفارة اليمنية بواشنطن محمد أحمد الباشا لإيلاف أن هذا الاختيار يواكب سلسلة من التغيرات الإيجابية والتي طرأت على اليمن في الآونة الأخيرة في ظل قيادة الرئيس علي عبد الله صالح.
وأضاف الباشا أن اليمن كانت ولا تزال واجهة سياحية ذات طابع فريد ، عشقها من زارها و يتعطش لرؤيتها من قراء واطلع عن تاريخها الحافل و حضاراتها الأصيلة و الفريدة و طبيعتها الخلابة.
وقالت الصحيفة أن اليمن مكان موعود بالمغامرات للباحثين عن الإثارة والمغامرة ، مشيرة إلى أن اليمن التي لا نسمع عنها سوى في أفلام جيمس بوند اختطافات من قبل قبائل متنازعة، اضطرابات على أسعار البنزين بنادق كلاشينكوف متوفرة ورخيصة سائقي الأجرة مدججين بالخناجر والمسدسات وشبح الإرهاب لا زال يحوم المنطقة خاصة بعد تفجير الفرقاطة يو أس أس كول في عام 2000م قرابة ميناء عدن وكان الحادث بمثابة الإنذار المبكر لحوادث أخرى رافقت التفجير.
وصارت اليمن اليوم أكثر أماناً بفضل العلاقات الوطيدة بين اليمن والولايات المتحدة والتي طرأ عليها تغير ملحوظ أبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تم معالجة التوترات القبلية و إرساء الأمن و الاستقرار بمن خلال العمليات الأمنية لمجابهة الإرهاب ويتدفق الأوربيون لليمن بحثا عن المغامرة.
وخلافا لطبيعة شبة الجزيرة العربية الجافة و الحارة بسبب الصحراء القاحله، تعتبر اليمن جنة خضراء هادئة ، تميزها أشجار الاكاشا، و الهواء الجبلي الطلق، و الشعب المرجانية و حقول القات الخضراء (القات منشط نباتي) .
وفي السنوات الأخيرة بدأت الوكالات السياحية في اليمن الاستفادة من الطبيعة الفريدة لليمن و صارت واجهة للمغامرات السياحية من خلال الرحلات الجبلية الشاقة ورحلات السفاري بمركبات الدفع الرباعي و الرحلات البحرية على متن القوارب الشراعية التقليدية و خلافا لإمارة دبي، اليمن لن تكون واجهة سياحية لولا أصالتها.
أحد هذه الوكالات السياحية المميزة هي مجوعة "أريبيا فيلكس" و التي تتخذ من دبي مقر لها وتقوم الوكالة السياحية بتقديم رحالات سفاري مدتها أسبوعين تنطلق من دبي مروراً بسلطنة عمان موازية للطرق التجارية التاريخية للبخور واللبان والمر في شرق اليمن ويتناوب الزوار المبيت في المخيمات والتجمعات البدوية وفي الفنادق الفاخرة مثل فندف قصر الحوطه ، قصر تاريخي في مدينة سيئون.
وبعد عبور الحدود اليمنية، تستمر الرحلة ابتداء بصحراء الربع الخالي الأسطورية مروراً بالوديان الخصبة و الخضراء في وادي حضرموت و التي تقع فيها مدينة شبام التاريخية المسمية (بمانهاتن الصحراء) نظراً للبيوت الطينية المرتفعة و تنتهي الرحلة في مدينة مأرب الغنية بالمواقع الأثرية القريبة للعاصمة صنعاء.
ولمن يريد الاستكشاف مترجلا فعلية زيارة جبال حراز الغربية و هي بالفعل جنة لهواه التسلق بسبب القمم الخضراء و الطرق الملتوية و القرى التاريخية.
قد تبدو اليمن معقل للفوضى و لكنها مدرسة الضيافة و الكرم العربية خاصاً تجاه الأجانب وأفضل واجهة في اليمن هي جزيرة سقطرى والتي تبعد 210 ميل عن شواطئ المحيط الهندي. و تعيد سقطرى زوارها إلى عصر تاريخي وهي منطقة غامضة وفريدة حتى للأغلب اليمنيين. سكانها يتحدثون لغة خاصة تكاد تكون غير مفهومة للأغلبية و قد نمت الحيوانات و النباتات في هذه الجزيرة بشكل مستقل عن بقية الجزيرة العربية.
كانت سقطرى معزولة في الماضي أما اليوم فان الطيران لا ينقطع على مدار السنة عن الجزيرة بسبب هواة الغوص الباحثين و المتشوقين للشعب المرجانية المذهلة والأسماك و السلاحف المهددة بالخطر عالمياً.و في قلب الجزيرة يتسلق السياح جبال هاجر و يقومن برحلات برية في الوديان حيث يطلع الزائر على النباتات الفريدة مثل شجرة دم الأخويين و الطيور العابرة.
ويمز جزيرة سقطرى اليمنية ساكنيها ذو الأصول الأفريقية و العربية والذين أقاموا حضارة ثقافية فريدة في العالم.
ويفصل التقرير المسّ بحقوق العمال ويتضمن أمثلة لهذا المسّ المتزايد والتغييرات التي طرأت على سوق العمل في إسرائيل، وفشل السلطات في توفير الحماية القانونية للعمال. ويعرض التقرير أيضًا توصيات عملية، من شأنها أن تحسن شروط العمل.
وورد في التقرير أنّ الأقلية العربية في إسرائيل هي من المجموعات الأكثر تعرضًا لانتهاكات لحقوقها في مجال العمل، حيث يعانون البطالة والأجور المتدنية وعدم المشاركة في سوق العمل، وهذا بسبب النقص في البنى التحتية والتمييز في القبول للعمل والتمييز في شروط العمل فيما بعد.
كما تندرج حقوق العمال في أسفل سلم الأولويات في جميع المراحل التي تمر بها الشركات الكبيرة، إلى جانب تطور أنماط عمل تتيح المجال للمس في حقوق العمال، في السنوات الأخيرة، مثل تشغيل العمال في وظائف جزئية وعدم حصول 10%- 20% من العمال على وثائق الأجور، وهم غير مسجلين كعمال في مؤسسة التأمين الوطني ولا يتلقون أيًا من الحقوق الإجتماعية.