لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
انظر إلى تنظيم القاعدة المتطرف باعتباره ردة فعل على خيبة شباب الأمة في القيادات والمؤسسات القائمة في بلاد العرب والمسلمين والنظام العالمي..
وإذا استمر التعثر والخيبات سنرى غدا تطرفا تحت شعارات وأيديولجيات أخرى.. وقد رأينا من قبل أشكال من التطرف أبرزها تطرف اليسار بأشكاله المختلفة..
في مؤتمر عقد في باريس في أواخر 2003 قال مدير صندوق النقد ولفنسون : لا يوجد إرهاب إسلامي ولا إرهاب مسيحي إو يهودي إو بوذي أو غير ذلك مما يمكن إن توصم به ديانة بعينها.. كلما في الأمر أن شباب العالم في إي مكان وزمان سيتطرفون تحت أي شعار إذا خابت ظنونهم ولم يجدوا أملا في المستقبل والحياة الكريمة..
شعرت بشيء من السعادة حينذاك وأنا أسمع رجل أعمال من أبوين يهوديين ومسؤول عالمي كبير يصدع في مؤتمر عالمي بما يبرئ دين الإسلام الحنيف من تهمة الإرهاب التي تصر دوائر صهيونية وغيرها بوصم دين الإسلام بالإرهاب والعنف واعتبار كل ذك من الصفات الملازمة واللصيقة بالإسلام باستمرار..
إنا ممن يرى أن الأصل في الإسلام هو السلام وإن غاية الدين محصورة في الرحمة.. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين..أما الجهاد فهو دفاعي محض.. وعلى هذا يمكن فهم كل الحروب التي خاضها النبي الكريم..
ومعلوم أن أتباع الديانات جميعها خاضوا حروبا طويلة ضد بعضهم وكانت تأخذ طابع القداسة دائماً.. الحروب التي يخوضها الصليبيون ضد غيرهم تسمى الحرب المقدسة ويسمي المسلمون حروبهم جهادا، حتى تلك التي كانت فتوحا..
ومعلوم أن حروب أبناء الدين الواحد ضد بعضهم أكثر من الحروب بين الأديان المختلفة..وكثيرا ما يسمي المسلمون الحروب التي تحدث بينهم جهادا.. !
تسارعت هذه الخواطر إلى الذهن وأنا أرى هناك من يخوض الحروب في بلادنا باسم الجهاد وحماية الشرع ويقدم الكثير من أبنائنا حياتهم قربانا لما يظنون أنه الحق ويبتغون به التقرب إلى الله، ويقتلون غيرهم لمثل تلك المبررات.. المؤسف أن أكثرهم لن يدركوا أنهم مخطئون إلا بعد فوات الأوان كما حدث لغيرهم من قبل ..
ومع ذلك يظل مهما جداً أن نعمل بما يجعل أوطاننا صالحة للأمل والحياة بكرامة...