آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

رداع مدينة الموت والإهمال
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
الخميس 25 إبريل-نيسان 2013 07:13 م

من أين أبدا... يصبح الكاتب حيراً عندما يكتب عن مدينة مثل رداع لأنها بكل بساطه خارج نطاق الدولة ليس ذلك لأنها استعصت هي وأهلها على الدولة ولكن لان النظام السابق ومتنفذيه في المدينة أرادوها هكذا

والعجيب بأن النظام الجديد يسير على نفس المسار الذي انتهجه ذلك النظام الفاسد

ففي رداع قوات ما يسمى بالحرس سابقاً لاتزال تعيث فساد بأمن المواطن المخوله بحمايته ولا يزال قادة تلك الألوية يستخدمون المجندين الجدد لزعزعة امن المدينة الغير مستقر أصلاً . ولا يعلم المجندين بأنهم وقود مصالح شخصيه لا يمكن أن تخدم الوطن بحال من الأحوال

رداع أن لم تمت برصاص الحرس أو رصاص القبائل أو الرصاص الطائش فسوف تموت في حفره من حفر طرقها وشوارعها .

أما مجاري رداع ونظافتها فحدث ولا حرج فالبلدية في سبات عميق لان المحافظ ووكيل المدينة نائمين .

أما الكهرباء ففي كل ساعتين خمس دقائق يعني للعلم فقط بان هنالك كهرباء ولا ادري هل ما يسمى بمسئولي رداع الأمنيين والمدنيين يوجد بهم من يخاف الله في هذه المدينة وأهلها

لذا سوف أوجه ثلاث رسائل لمن يهمهم الأمر وأكن متفائل لان نحن بعد ثوره تدعوا إلى التفاؤل

أول تلك الرسائل لوزير الدفاع والداخلية لابد من سحب قوات الحرس من الشوارع والنقاط الأمنية لان هذه المهمة مهمة الأمن العام والشرطة وليست من مهام الجيش الذي لايزال مخترق من قبل قادة ابن المخلوع '

أما الرسالة الثانية أوجها إلى المحافظ رحم الله أمراً عرف قدر نفسه وقد تكن ناجح كرجل عسكري ولكن أداره المحافظة في عهدك ليس بعيد عن سلفك ورداع خير شاهد .

الرسالة الثالثة إلى وكيل رداع الذي أرى أن وجوده مثل عدمه لان الأحدث في المدينة كل يوم ولم اسمع له لا جعجه ولا طحين ولو حتى من باب الإدانة والشجب وذلك أضعف الإيمان