آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

أمل اليمنيون
بقلم/ بشار الطيب
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 13 فبراير-شباط 2013 04:58 م

يوقد اليمنيون عاماً جديداً على طريق المستقبل الذي استولدوه بالأمس من رحم المستحيل، ولما يزل معهم ينمو ويكبر.. يوماً بيوم.. وسنة بسنة.

يتجذّر حضورنا الواحد في حقل المستقبل.. نبذر الحياة تفاؤلاً وثقة.. أملاً وعملاً.. هماً وهمة.. عقيدة وجهاداً.. المسافات كلها نقطعها ولا تقطعنا.. والأيام شاهدة لنا لا علينا.. تركنا الهزائم كلها وراءنا.. وأقبلنا على الحياة، بما عُرفنا به من صبرٍ وجَلَدْ، نعالجها.. ونخوض معركة العالم لإثبات الوجود، فإما نفوز وإما.. نفوز.

أمامنا المستقبل بكامله.. وتحديات بحجم المستقبل.. ولدينا إيمان وحكمة بحجمهما معاً.. الثقة لا تتراخى.. والعزم لا يفتر.. والولاء لا يتراجع.. ومثلنا لا يبور.

لسنا طُلاّب هزائم.. وبلادنا أعزُّ وأثمن علينا من أن نُسلمها لخيارات يائسة أو حسابات بائسة.. بلادنا والأمل صنوان لا يفترقان.. هذه الأرض لا تعرف اليأس.. ولا تعترف بالمنجمين.. لطالما اجترحت الدروس.. تنهض من جراحاتها أصلب عوداً.. وتثب على العثرات أنّى تكون.. تمتطي الصعاب إلى الأصعب.. ومن الموت تستخلص ذاتها فتصلها بالحياة الأرحب.

الآن.. نعلم أن أقدامنا في الطريق الصحيح.. لعلنا نضع أقدامنا في مستهل الشوط وأول الدرب لا أبعد من ذلك.. فهل نيأس إذاً وننشغل بجلد أنفسنا عن جلد الطريق سيراً وتحركاً؟!