طارق الشامي .. في حوار مع مأرب برس
بقلم/ محمد الصالحي
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 5 أيام
الجمعة 02 فبراير-شباط 2007 05:38 م

مأرب برس - خاص - محمد الصالحي

دعا طارق الشامي رئيس دائرة الفكر والثقافة بالمؤتمر الشعبي العام أحزاب المعارضة إلى الاستجابة لدعوة الحوار التي أطلقها المؤتمر الشعبي العام ودعا قادة المشترك البعد عن التمرتس وراء بعض المواقف المعينة أو الانجراف وراء بعض الشخصيات والقيادات التي تسعى إلى عدم وجود التفاف وتقارب بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك .

وفي حوار مطول أجراه الشامي مع موقع // مأرب برس // وصف صحف المعارضة بصحف الإثارة التي لا تراعي مصلحة الوطن وقال ان الصحوة كانت تملك خطاباً متزنا ولكن في الفترة الأخيرة وبالأخص الثلاثة الأشهر الأخيرة بدأت تخرج من عن سياق المتوازن التوعوي وأضاف ان إعلام المعارضة وساسته هي من تتناول قضايا محافظة مأرب وصعده بنوع من التشويه وتسعى إلى تكبير حجم ما يدور في تلك المحافظات .

وأنكر الشامي التهم الموجهة لحزبه بامتلاك وسائل الإعلام وقال انه هناك خلط بين المؤتمر الشعبي العام كحزب والمؤتمر كدولة وكذلك بين // علي عبد الله صالح // كرئيس للجمهورية وبينه كمرشح للرئاسة .

كما أكد الشامي ان العمل قائم حالياً لإصدار قانون ينظم إنشاء قنوات ولكنها ستكون تابعه لمؤسسات وتصب في خدمة المجتمع ولن تكون مخصصة للشتم والمناكفات السياسية وتمنى أن تكون الصحف اليمنية ضمن مؤسسات لكي يضمن العاملين فيها حقوقهم وكذلك يضمن المجتمع حقوقه على تلك الصحف ، واعتبر ان آفاق الأعلام اليمني تتسع كل يوم وان مساحة التعبير متاحة للجميع .

نص الحوار

* الدعوة التي أطلقها المؤتمر الشعبي العام لأحزاب المعارضة للجلوس على طاولة الحوار ما هي دوافعها ؟

• بالنسبة لنا في المؤتمر الشعبي العام أقرت اللجنة العامة دعوة الأحزاب والتنظيمات السياسية وتم تكليف الأمين العام بأجراء الحوار مع الأحزاب والتنظيمات السياسية بعد استكمال مصفوفة تنفيذ برنامج الأخ رئيس الجمهورية ، جاءت هذه الدعوة بعد دعوات أطلقها الأخ رئيس الجمهورية بعد الانتخابات لكافة منظومة الأطياف السياسية لتجاوز فترة الانتخابات والانتقال من خطاب الحملة الانتخابية الى خطاب متقدم يخدم المجتمع ، وهذه الدعوة لم تكن الأولى وكان الهدف منها الوصول الى ما وصلنا إليه حيث كانت القيادات السياسية مشدودة الى العملية الانتخابية ، الآن نرى الأجواء مناسبة للجلوس على طاولة الحوار ، نحن في المؤتمر علينا مسئولية تاريخية في تنفيذ برنامجنا الانتخابي الذي منحنا بموجبه ثقة الناخبين ومسئولية بناء الوطن هو مسئولية الجميع ولذا دعينا القوى السياسة للحوار ولدينا مصفوفة متكاملة لتكميل البرنامج السياسي والاقتصادي والديمقراطي ،وهناك بعض الجوانب تحتاج الى تعديلات دستورية وأخري قانونية سواء بما يتعلق بانتخابات مجلس الشورى وتطوير قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية وقانون السلطة المحلية ، من مركز المسئولية أقرت اللجنة العامة ان يتم الحوار مع تلك التنظيمات لأخذ بآرائهم والتناقش حول أي قضية ، الكرة الآن في ملعب الإخوة في اللقاء المشترك للتجاوب الايجابي وان يتم الابتعاد عن المناكفات السياسية ولابتعاد عن الجدل الذي لا يخدم المجتمع وللأسف ان بيان اللقاء المشترك الأخير لم يتطرق هذه القضية وهذا يجعل المتابع يصاب بالريبة والشك لعدم تناول هذه الدعوة الهامة وهذه فرصة لدى الإخوة في المشترك لتقديم أي ملاحظات وفي كل الأحوال نحن لدينا تفويض من الشعب بما يتعلق بالبرنامج ولكن من باب الحرص والمسئولية وإشراك الجميع في بناء الوطن أتت هذه الدعوة .

• هل الدعوة اتت بعد خطاب رئيس الجمهورية الذي هاجم فيه المعارضة وتصريحات الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطان الذي تناول فيها سعر البيضة ؟

• الدعوة جاءت لتجاوز أي جدل او أي توتر ولا علاقة لها بالتصريحات الأخيرة ، بالنسبة لنا في المؤتمر كان لنا حوار سابق مع الأخوة في المشترك وتم الوصول الى اتفاق المبادئ بحيث تم الاتفاق على الآلية الانتخابية وبقية القضايا تم الاتفاق بأن يتم الجلوس بخصوصها بعد الانتخابات ونحن نرى ان الأجواء مناسبة ، وعلى قادة المشترك ان يتحملوا مسئوليتهم ويدركوا الحمل الملقى على الجميع في بناء الوطن وبالأخص مع الوضع المتوتر في المنطقة بدء من فلسطين والعراق والصومال والسودان وغيرها ونحن يدنا ممدوه للجميع وليس هناك ما يدعوا الى اللجوء للتمرتس وراء بعض المواقف المعينة او الانجراف وراء بعض الشخصيات او القيادات التي لا تسعى إلى وجود التفاف بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك بل تهدف الى الفتنه بيننا وبينهم ونحن ندعوهم ان يكون بحجم المسئولية .

• كيف تنظرون الى واقع الإعلام اليمني اليوم ؟

• بخصوص واقع الإعلام اليمني فبرغم التطور الذي حصل في الفترات السابقة ولكنه للأسف لم يحقق الهدف المنشود منه الآن في واقع المجتمع في جوانب التنمية والاقتصادية ولازال الإعلام مشدود الى الواقع السياسي وأسلوب المناكفات أكثر من القضايا الاجتماعية .

• هناك تقارير لمنظمات محلية ودولية شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية أكدت استخدام المؤتمر لتلك الوسائل واستحواذه عليها .. ذكرت ان وسائل الإعلام المرئية والمقروئه والمسموعة كانت منحازة لصالح مرشح المؤتمر كيف تردون على تلك الاتهامات ؟

• هناك خلط في طرح هذا الموضوع ولا يفرق بين الحكومة كدولة والمؤتمر الشعبي العام كحزب .. هناك تقاطع في أداء الحكومة وبرامجها وما يقوم به المؤتمر الشعبي العام الذي تجسد الحكومة برنامجه الانتخابي الذي على أثره تم انتخابه من قبل الشعب .. الأعلام الرسمي يتناول أنشطة الحكومة والإخوة في المعارضة ينظرون الى ذلك على أساس انه انحياز وانجذاب من قبل تلك الوسائل لصالح حزب .. الحكومة تمارس أدائها بتجرد بعيداً عن الانطواء الحزبي صحيح ان البرنامج هو برنامج يجسد برنامج المؤتمر الشعبي العام وهذا ما هو معمول به في جميع بلدان العالم الديمقراطي .

المحاور يقاطعه !!

لكن هناك تقارير وردت من جهات دولية ومحايدة تتهمكم ؟

الجميع يدرك ان ما أنجزه الإعلام الرسمي في فترة الانتخابات الرئاسية حقق قفزة نوعية شهد له الجميع وكان لدى الجميع مساحات ومدد موحده وتم نقل المهرجانات في مده محدد .. الخلط الذي يقع فيه الكثير البعض هو ما يتعلق بأنشطته كرئيس للجمهورية وليس كمرشح ، التقارير التي تناولت الموضوع خلطت بين الأمرين في كون // علي عبد الله صالح // كمرشح وكرئيس للجمهورية والقانون واضح في هذا الأمر .

• في الشأن الإعلامي المؤتمري نفاجأ بين الفترة والأخرى بتغييرات متتالية تطال قيادات إعلامية بقرارات تنظيمه يرجعها البعض الى ضيق هامش الحريات لديكم ؟

• على العكس هذه نقطه ايجابية أنت اذا تابعت النهج الإعلامي للمؤتمر تجد انه ثابت وكذلك أدائه وهذه ايجابية وليست نقطة ضعف ، ونحن في المؤتمر لا نعتمد على أشخاص بل نعتمد على خطط ونهج ولدينا مساحة مفتوحة وحريات أمام كافة وسائل إعلام المؤتمر والأمر يخضع لصلاحيات رؤساء تلك الصحف في ترجمه الخطة الإعلامية بما يتيح التنوع وان لا يكون هناك قالب واحد ليس منغلق والتغييرات هي ايجابية .

• يقال عن صحافة المؤتمر انها تبحث عن الإثارة السياسية وتعتمد على تصريحات المقايل لمهاجمة بعض الساسة والإعلاميين ؟

• نحن في المؤتمر لا نعتمد أي خطاب يهدف الى الإثارة والتي تخص الأحزاب الأخرى ونحن نرفض أي أسلوب إثارة صحفية ونرفض أسلوب المناكفات ، وإذا قارنت بين خطاب المؤتمر وخطاب أحزاب المعارضة ستجد ان هناك فرق كبير وان أدائنا متزن وهادف وإذا حصل مما قلت فأننا نرفض ذلك لان هذا يخاف أدبياتنا . واعتقد ان إعلامنا التنظيمي متوازن وأفضل بكثير من إعلام الإخوة في المشترك وإعلامنا يهدف الى إيجاد مساحات للتوافق اكثر من مساحات التنافر .

• الى ماذا ترجعون الإقبال الكبير من قبل القارئ اليمني على صحف المعارضة والمستقلة بينما نجد عزوف عن صحفكم الرسمية ؟

• أولا المعلومات غير صحيحة وسائل المؤتمر ليست جميعها متساوية وتوجد طلبات كثيرة لزيادة طبع إعداد من صحفنا سواء الميثاق او مايو او غيرها ، ولكن طبيعة المجتمع اليمني يميل إلى الإثارة والإخوة في صحف اللقاء المشترك يتبنون الإثارة وأساليب العناوين المثيرة والتي قد يكون محتوى خبرها عادي إضافة الى نشر اخبار قد تسيء لليمن والى فرص الاستثمار فيه وتخيف المستثمرين للتقدم للمشاريع من قبل المستثمر الداخلي او الخارجي ، هذه العناوين تجذب أي قارئ ولا كنها لا تخلق توعية بقدر ما تخلق إثارة وبلبلة ، ونأمل ان يعمل الإخوة في نقابة الصحفيين على إيجاد ميثاق شرف للمهنة ، وطبيعي ان يكون هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن تظل مصلحة الوطن اهم من كل شيء ، اما بخصوص الصحف فلو تلاحظ موقع // المؤتمر نت // فستجده متقدم على الكثير من المواقع ، ولو أقيمت دراسة محايدة بعيده عن التعصب الحزبي وتمت مقارنه بين صحيفة الميثاق وصحيفة الثوري او أي صحف من صحف المعارضة ستجد ان هناك خطاب متميز لصحيفة الميثاق ولكي أكون منصفاً فقد كانت الصحوة تملك خطاباً متزنا ولكن في الفترة الأخيرة وبالأخص الثلاثة الأشهر الاخيرة بدأت تخرج من عن سياق المتوازن التوعوي الى اسلوب المناكفة ولكنها لم تصل الى مستوى صحيفة // الثوري // ولكنها بدأت تسير في ركبه .

• يقال ان المؤتمر لجاء في الفترة الأخيرة الى تبني الكثير من المواقع الكترونية والتي أطلقت في فترة الحملة الانتخابية الأخيرة ؟

• طبعاً من حق المؤتمر ان يتبنى أي مواقع على العكس اعتقد ان هذه خطوة ايجابية ان يتبنى حزب مثل هذه المواقع ويتبنى إتاحة المجال للصحفيين والمهتمين بالإعلام ان ينشئوا مواقع وصحف وما نسب إلينا يعتبر فضل ولكننا للأسف لم نقم بذلك حتى الآن .. وهذا من خططنا المستقبلية .

• مداخلة ( ولكن هذا ما يستشفه متصفح الموقع من انه تابع للمؤتمر ).

• ربما ان بعض الإخوة الصحفيين بادروا من تلقاء أنفسهم بإنشاء تلك المواقع حباً في خدمة حزبهم وهم يستحقون الشكر والثناء .

• هناك اتهامات موجهه للمؤتمر حول دعمه عدد من الصحف التي يطلق عليها الوسط الإعلامي( الصفراء ) والتي تخصصت في مهاجمة الصحفيين والصحفيات والمساس بأعراضهم ؟

• نحن ندعو إلى إيجاد ميثاق شرف تتبناه نقابة الصحفيين وتستعين بذلك من خبرات بعض الدول العربية ويكون هناك احترام متبادل بين الجميع وتناول موضوعي لقضايا المجتمع وتناول القضايا السياسية ..نحن ندعم هذا التوجه ونأمل ان تتمكن النقابة الى الوصول اليه .

• والتهم الموجه لكم بدعم هذه الصحف ؟

• لا يوجد لدينا هذا التوجه ولا ندعمه ونعارض أي نهج يتناول بالا ساءه لأي وسط صحفي او منظومة سياسية .

• في حال سمح القانون بإنشاء قناة فضائية هل سيبادر المؤتمر الى امتلاك قناة فضائية خاصة ام انه سيكتفي بالمساحة التي يحظى بها دون غيرة من الأحزاب في الفضائية اليمنية ؟

• حتى الآن لا يوجد قانون ينظم هذه العملية ونحن نتمنى الإسراع لإصدار هذا القانون وهذا ضمن برنامج رئيس الجمهورية ومصفوفة هذا القانون قد جهزت في الفترة الماضية .. ونحن ننظر إلى هذه القضية بمسئوليه بحيث تكون أي قناة فضائية او وسيلة إعلامية ضمن مؤسسات لا تكون قضية سياسية ويكون كل حزب يهاجم الآخر وإنما نأمل ان تكون هناك مؤسسات حقيقية تنشئ مثل هذه القنوات وكذلك الصحف تكون ضمن مؤسسات وان لا تكون صحف فريدة تصدر في مناسبات اعياد او في فتره سياسية معينه تنتهي بانتهاء هذه الفاعلية ، ولا كن عندما تكون ضمن مؤسسة يضمن العاملين فيها حقوقهم وكذلك يضمن المجتمع حقوقه.

• الصحافة اليمنية لم تصل إلى نظيراتها في دول الجوار من حيث المضمون او الشكل والإخراج ما هي بنظرك الأسباب؟

• اولاً الصحف اليمنية وكما أشرت لا تصدر من مؤسسات إعلامية .. ثانياً لا توجد موارد كافية لا إصدار مثل هذه الصحف لكي تضمن استمراريتها وتضمن أيضا استقلاليتها وتضمن حقوق العاملين لكي يطمئنوا ثم يبدعوا ويعملوا على إنجاح هذه الوسيلة الإعلامية .

• هناك اعتقالات بين الفينة والأخرى تطال الصحفيين في غالبيتها غير قانونية ؟

• لا اعتقد ان هناك اعتقالات طالت صحفيين خارج إطار القانون ومنذ فتره الانتخابات لم يتعرض لأي صحفي سواء مستقل او معارض وأتمنى ان لا ينزعج احد من اللجوء إلى القانون او المحكمة في ظل تناول أي قضية بل على العكس واعتقد ان من واجب الصحفي ان يحرص على ان يكون القانون والقضاء هو الحكم في أي قضية مثار خلاف .. وللأسف ان هناك بعض الاستغلال السياسي الذي يتم حول هذه النقطة بالذات وفي النهاية تجد ان الصحفي هو الضحية !! وهناك استهداف للصحفيين من قبل السياسيين بل يعتبر الصحفي هو الأداة التي تستخدم للتصفية حسابات السياسيين وهذا ما يؤسف له ونتمنى الابتعاد عن هذه الأساليب وان نعمل على احترام العاملين في هذه المهنة.

• ما هو دوركم كحزب حاكم في خدمة الصحفي اليمني من حيث إقرار الكادر الصحفي الذي تطالب به نقابة الصحفيين وما مدى التزام مؤسساتكم الإعلامية بعقود عمل مع الصحفيين ؟

• بالنسبة للكادر بشكل عام اعتقد ان هناك تصريحات للأخ / وزير الإعلام في هذا الجانب حيث قال أنه سيتم تبنى كادر جديد للعاملين بالوسائل الإعلامية ومنحهم الحقوق التي تمكنه من أداء أعمالهم يطمئنان ، والنسبة للمؤتمر الشعبي العام في خططه للفترة القادمة تحسين أوضاع العاملين في مؤسساتنا الإعلامية تبنى كادر جديد وكفالة حقوقهم الخاصة بهم لكي يستطيع الصحفي ان يطمئن على أسرته وتأمين معيشته حتى يبدع في عمله .

• الصحافة اليمنية .. هامش يضيق ام يتسع

• يتسع واعتقد أن المتابع عن قرب للصحافة اليمنية يجد انه يتسع وان هناك توسع سواء في الصحف او المواقع الالكترونية .. وانتم في موقع // مأرب برس // هل طلب منكم تصريح لإنشاء هذا الموقع .

المحاور يرد عليه ( لا يوجد في اليمن ينظم عملية فتح مواقع الالكترونية )

• هذا لان المجال مفتوح للجميع .. وعندما نتكلم عن ضوابط قانونية فهي لحماية حقوق هذه المؤسسات الصحفية سواء كانت مواقع او صحف حزبية او مستقلة .

• انتشار ظاهرة المواقع الالكترونية الإخبارية اليمنية .. كيف تنظرون إليها ؟

• نحن ندرك بأنه لن يستمر ولن يبقى الا ما هو أفضل .. ومن يستطيع ان يقدم نفسه بشكل عقلاني ومعتدل ومن يبتعد عن هذا النهج فلن يستمر وهذا هي آلية العمل اليومي .

• مأرب الأرض والإنسان .. محافظة مشوهه اعلامياً .. من يقف وراء ذلك ؟

• مأرب بالنسبة لليمن تعني الكثير .. مأرب وللأسف ان السياسيين والإعلاميين الذين يسعون إلى التقاط او تبنى أي مظاهر شاذة يقوم بها عدد قليل سواء من أبناء مأرب او من الوافدين وللأسف ان الإعلاميين والساسة يحاولوا ان يضخموا أحداث تحصل هناك واغلب هؤلاء لم يأتي مأرب ولم يعرف مأرب وهذا ما يؤسف له ، نتمنى ان يكون هناك استبيانات واستطلاعات عن مأرب وعن الحراك الموجود في المحافظة والإنسان المأربي يتميز بالفطنة والذكاء ونأسف للتناول السلبي لمأرب من قبل صحف المعارضة وبعض ساستهم وليست محافظة مأرب هي الوحيدة فما يحدث في صعدة تكرار لما يروج عن مأرب حيث تجد ان صحف المعارضة و بعض قيادات المشترك بدلاً من ان تعمل على تطبيق القانون تحاول ان تجد غطاء ومبررات لبعض تلك الأعمال . وتجد ان تعاطيهم بعيد عن ما يطرحونه من مزايدات .

• موقع // مأرب برس // ماذا تقولون عنه ؟

• نتمنى لكم التوفيق ومواصلة جهودكم لما فيه خدمة المجتمع سوء على صعيد مأرب او على مستوى اليمن والمحافظة على المصداقية وان يكون موقع مستقل ومحايد يتسع لكل الأطياف .