القات والسياحة في اليمن
بقلم/ محمد السياغي
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 25 يوليو-تموز 2007 11:26 ص

أظهرت نتائج استبيان حديث للرأي العام حول معوقات السياحة الداخلية في اليمن، بأن تناول نبته"القات" بدرجة رئيسية، وغياب المرافق العامة على الطرق الطويلة(مطاعم سياحية، استراحات، دورات مياه عامة)، وضعف الوعي المعرفي بفائدة السياحة وأهميتها، وانخفاض نسبة الدخل، وعدم جودة خدمات جيدة في الأماكن السياحية من أبرز المعوقات أمام نمو السياحة الداخلية.

وأشارت نتائج الاستبيان الذي نفذته الدار الاستشارية اليمنية، وجرى استعراض ومناقشة نتائجه في ورشة عمل نظمتها اليوم وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بحضور وزير السياحة نب يل الفقيه وعدد من المهتمين والمشتغلين في القطاع السياحي والإعلاميين، إلى أن ما نسبة 3 ر 54 % من إجمالي الاراء ممن شملها الاستبيان أكدت وجود تأثير كبير للقات كأحد الموانع الرئيسية امام السياحة الداخلية، و 1 ر 24 % بوجود تأثير إلى حد ما، و 6 ر 21 % نفوا وجود تأثير للقات.

وأظهرت نتائج الاستبيان بان 61% من عينات الاستبيان الذي شمل (580) عينه، مثلت مختلف الشرائح الاجتماعية والمستويات العلمية والثقافية والسياسية والعمرية والسكانية، وجود تأثير كبير لعدم وجود مرافق عامة على الطريق الطويل مثل: المطاعم السياحية والاستراحات والحمامات العامة وغيرها كأحد الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية، فيما أقر 7 ر 27 % منهم بوجود تأثير الى حد ما، و 3 ر 11 % نفوا وجود تأثير.

وأكد 8 ر 67 % ممن شملهم الاستبيان وجود تأثير كبير لضعف الوعي والمعرفة بفائدة السياحة وأهميتها كأحد الموانع الرئيسية امام السياحة الداخلية و 1 ر 24 % بوجود تأثير إلى حد ما، و 2 ر 8 % لم يروا بوجود أي تأثير.

وعلى عكس 2 ر 76 % من إجمالي الاراء رأت بوجود تأثير كبير لضعف مستوى الدخل كأحد أبرز الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية، فيما رأى 1ر 17 % بوجود تأثير الى حد ما، ونفى 8 ر 6 % وجود تأثير.

وفيما أكدت اغلب الاراء وبنسبة 3 ر 54 % وجود تأثير كبير لعدم وجود خدمات جيدة في الأماكن السياحية كأحد الموانع الرئيسية امام السياحة الداخلية، فيما اشار 3 ر 36 % الى وجود تأثير إلى حد ما، و 4 ر 9 % نفوا وجود تأثير.. بينما اكدت الاراء وبنسبة متقاربة عدم التأثير الكبير لعامل عدم وجود وقت لذلك كأحد الموانع الرئيسية امام السياحة الداخلية .

وأشارت نتائج الاستبيان بأن اغلب الاراء وبنسبة 5 ر 63 % أكدت على عدم وجود تأثير كبير لعامل عدم وجود رغبة في الاساس كأحد الموانع الرئيسية امام السياحة الداخلية و 2 ر 23 % اشارو الى وجود تأثير الى حد ما و 3 ر 13 % اكدو على وجود تأثير .

وبينت نتائج الاستبيان الذي شمل محافظات أبين،عدن، البيضاء، الجوف المهرة، المحويت، الضالع، الحديدة، عمران، ذمار، حضرموت، حجة، إب، لحج، مأرب،ريمة، صنعاء، أمانة العاصمة، شبوة، تعز، أن 49% من أفراد العينة أكدت أهمية السياحة كأحدى طرق تجديد النشاط بالنسبة للفرد، وضروري بالنسبة لـ ( 4 ر 44 % ) بينما توزعت بقية النسب على غير ضرورية بنسبة 5 ر 6 % .

وأكدت نتائج الاستبيان ضعف دور وسائل الاعلام في التعريف بالمعالم السياحية وبالصورة المناسبة واقتصارها على إعطاء معلومات قليلة (سطحية) وغير منتظمة ،حيث أكد 6 ر 7 % )من افراد العينة أنه لا يوجد دور للإعلام ، و 4 ر 35 % ) ضعيف، و 9 ر 25 % ) مقبول،و 3 ر 24 % ) جيد، و 8 ر 6 جيد جدا.

وأوصى الاستبيان في هذا الخصوص بأهمية إعادة النظر في تقييم دور الإعلام السياحي وأهمية إعداد البرامج الإعلامية السياحية الموجهة بهدف التوعية السياحية.

كما أكد الاستبيان في المقابل على أهمية الدور الإعلامي المقروء والمرئي يلعب دور مهم في التوعية بأهمية السياحة الداخلية، حيث أشار ( 65% ) من أفراد عينة المسح أن مشاهدة أو قراءة معلومات عن مناطق

سياحية يلعب دور مهم في جذب الاهتمام إلى هذه المناطق والتفكير في زيارتها وأشار نحو 5 ر 23 % ) أنهم لا يقرأن مثل هذه المعلومات إلا أحياناً و 5 ر 11 % ) أجابوا بأنهم لم يشاهدوا أو يقرأو شيئاً .

وبينت نتائج الاستبيان تأكيد افراد العينة على أهمية دور القنوات الفضائية ، أو الإعلام المرئي في توعية ومساعدة الأفراد لاختيار برامجهم السياحية حيث أشار 4 ر 69 % ) من أفراد العينة على مشاهدتهم لما تعرضه القناة الفضائية ، فيما أشار 6 ر 30 % على عدم مشاهدة أي برامج سياحية عبر التلفزيون .

وحول نوعية السياحة المفضلة لدى اليمنيين بينت نتائج الاستبيان أن السياحة المفضلة لدى غالبية افراد المجتمع اليمني هي السياحة الطبيعية حيث كانت النسبة ( 8 ر 52 % ) والسياحة الترفيهية بنسبة 5 ر 27 % والثقافية 9 ر 15 % وأخرى(التاريخية -الاثرية-الدينية-العلاجية) بنسبة 8 ر 3 % .

وعسكت نتائج الاستبيان نوعية البرامج السياحية التي يفضلها السائح اليمني والتي من المفترض أن يتم الاهتمام بها من قبل معدي البرامج السياحية وراسمي الخطط والسياسات، الامر الذي اعتبره منفذي الاستبيان بانه يساعد القائمين على السياحة على الاهتمام بالسياحة بأنواعها المختلفة وخاصة الطبيعية والترفيهية منها وإعداد البرامج المناسبة والمدروسة لهذا النوع من السياحة .

وكشفت النتائج بأن غالبية افراد العينة يقضوا أغلب وقتهم في الاجازات بزيارة الأقارب والأصدقاء بنسبة ( 4 ر 42 % ) ،و في البيت ( 4 ر 25 % ) ، وبتخزين القات ( 6 ر 17 % ) ، و في السياحة 2 ر 11 % .

وفي السفر للخارج 4 ر 3 %، وهو ما يعكس بحسب الاستبيان عدم اهتمام الناس بالسياحة وعدم توفر البرامج المشوقة والجاذبة للناس .

وبينت نتائج الاستبيان أن غالبية أفراد العينة للتخلص من الأعباء اليومية يفضلون قضاء وقتهم خارج المنزل للترفية نسبة ( 4 ر 48 % ) أو المقيل في المنزل نسبة ( 8 ر 20 % ) و زيارة المعالم السياحية نسبة ( 5 ر 19 % ) و السفر للخارج نسبة ( 1 ر 6 % ) و أخرى(زيارة الاهل-العودة للعمل-اشياء اخرى) ( 2 ر 5 % )، وهو ما يؤكد بحسب الاستبيان على أهمية إعداد برامج سياحية داخلية متنوعة تلبي رغبات شرائح المجتمع المختلفة .

وكشفت نتائج الاستبيان أن غالبية أفراد العينة يفضلوا السياحة الجماعية وبنسبة 3 ر 47 % ،والأسرية بنسبة 9 ر 43 %، والفردية بنسبة 8 ر 8 %، الامر الذي يؤكد أهمية قيام المؤسسات السياحية بتنفيذ برامج سياحية جماعية وأسرية، فقد بينت بأن الغالبية يفضلون زيارة الأماكن القريبة من أماكن اقامتهم نسبة ( 1 ر 49 % ) والزيارة احيانا ونسبة ( 3 ر 37 % ) يفضلون زيارة الأماكن القريبة بين حين وأخر .. والذين لا يفضلوا الزيارة للأماكن القريبة نسبة ( 6 ر 13 % )،

أما بالنسبة لاوقات السفر المناسبة فقد بينت النتائج ان أفضل الأوقات في الأعياد وبنسبة 1 ر 37 % ، والذين لا يرغبون في السفر شكلوا نسبة 5 ر 19 % ، والراغبين في السفر في الاجازات السنوية9 ر 15 % ، الاجازات الرسمية 8 ر 18 % ،و كل ما ذكر 7 ر 11 %، كما تبين ان التوقيت المناسب الذي من المفترض أن تضع على أساسه الشركات والمؤسسات السياحية برامجها السياحية هو أوقات الاعياد والإجازات السنوية.

وأظهرت نتائج الاستبيان ان غالبية أفراد العينة لا تقر بوجود أي تنظيم لرحلات جماعية سياحية داخلية وبنسبة 9 ر 42 % رغم أن عينة كبيرة من الاراء وبنسبة 3 ر 36 % ترغب في السياحة الداخلية الجماعية و 8 ر 20 % لا يرغبون وهذه النتائج تؤكد مرة أخرى على أهمية تنظيم وكالات السفر برامج سياحية جماعية .

وحسب النتائج فان أفراد العينة افادوا بأن أسباب عدم اصطحاب الكثير من أفراد المجتمع أسرهم في زيارتهم السياحية في أغلبيتها إلى عدم وجود أماكن مخصصة للعائلات وبنسبة 4 ر 47 % ونسبة المضايقات 1 ر 29 % و 5 ر 23 % إلى أسباب اجتماعية ، وهو ما يؤكد أهمية تخصيص أماكن خاصة بالعائلات تتناسب مع طبيعة المجتمع المدني وأهمية وجود الشرطة السياحية لحماية العائلات من المضايقات.

وافادت النتائج ان غالبية أفراد العينة لا يفضلون تواجد المرأة في المناطق السياحية إلا بوجود محرم وبنسبة 6 ر 53 % و 3 ر 28 % يعتبرون ذلك أمر عادي 1 ر 12 % ليس من الضروري وجودها 1ر 6 % كانوا المحايدين وهذا يعكس أهمية وجود برامج سياحية وأماكن مخصصة للمرأة والعائلة .

وتبين من خلال الاستبيان ضعف وجود المعلومات حول المناطق السياحية التي يتم زيارتها حيث أشار الى ذلك 1 ر 36 % من افراد العينة كما اشار الى وجود ذلك إلى حد ما 1 ر 50 % من افراد العينة .

وأشار الى وجود ذلك 8 ر 13 % وهو ما يؤكد أهمية وجود توفير معلومات سياحيةً عن الأماكن والمناطق السياحية والمزارات والفنادق والخدمات السياحية الاخرى .

كما اظهرت نتائج الاستبيان أن غالبية أفراد العينة يفضلون جميع الفنادق والشقق المفروشة وبنسب متفاوتة 1 ر 21 % فنادق 5 نجوم ، 3 ر 10 % شقق مفروشة درجة أولى ، 7 ر 9 % فنادق 3 نجوم ، 1 ر 9 %

قرى سياحية 5 نجوم ، وتوزعت النسب المتبقية على بقية الدرجات .

وأظهرت النتائج أن غالبية أفراد العينة أشاروا إلى مستوى تقديم خدمات الفنادق بمستوى مقبول وبنسبة 4 ر 44 % ، وجيدة بنسبة 5 ر 42 % ، وجيد جداً بنسبة 5 ر 8 % ، وممتاز بنسبة 6 ر 4 % .

وفيما يخص التسهيلات والتشريعات الحالية بين الاستبيان عدم وجود مشكلة فيما هو موجود حاليا حيث تساهم التشريعات في تشجيع السياحة وذلك بإشارة تقريباً وبنسبة5ر45% ونعم بنسبة 6ر27% ولا بنسبة 9ر26% وهذا يوضح لنا ملائمة التسهيلات والتشريعات في تشجيع السياحة الداخلية.

وحول الأدوار المطلوبة من الجهات المعنية بالسياحة لتسهيل حركة السياحة الداخلية لذوي الدخل المحدود، أشار غالبية أفراد العينة على أهمية ان تضطلع تلك الجهات بالقيام بتنظيم رحلات سياحية جماعية برسوم

شاملة لمصاريف الرحلة والعمل على تحديد أسعار المنشآت السياحية للتتناسب مع ذوي الدخل المحدود والعمل على تنظيم رحلات جماعية للموظفين بالتقسيط وبنسبة 6ر42% وتوزعت بقية النسب على تنظيم رحلات جماعية بنسبة 3ر19% وتحديد أسعار المنشآت السياحية بما يتناسب مع قدرات ذوي الدخل المحدود بنسبة 3ر21%.

فيما كشفت نتائج الاستبيان وجود ضعف دور القطاع الخاص في المساهمة في تطوير السياحة الداخلية حيث أشار الى ذلك نحو 1ر40% من افراد العينة وبمستوى مقبول 1ر23% وبمستوى جيد 6ر22% وبمستوى جيد جداً 2ر5% ، وهو ما يشير إلى أهمية تعزيز وتقوية دور القطاع الخاص في دخول مجال الاستثمار السياحي.

واشارت النتائج الى أن أغلب المناطق التي تحظى بالنصيب الأكبر من الحركة السياحية هي المناطق الساحلية وبنسبة 3ر84% والأثرية بنسبة 5 ر 25 % والمحميات الطبيعية بنسبة 10% والجبلية بنسبة 1ر4% والعلاجية بنسبة 3.8% وكل ماذكر 5 % والمحتوية على الحدائق العامة 8ر1%والصحراوية2ر1% والمحتوية على الخدمات السياحية 4ر0% .

واوضحت ان نسبة الاستغلال للمناطق السياحية في اليمن مازالت في بدايتها حيث اشار اغلب المبحوثين الى نسبة استغلال 20-30% وبنسبة7ر37% و 5ر23 % اشاروا الى نسبة استغلال بين31-40% و3ر18%

، اشاروا الى نسبة استغلال بين 41-50% و6ر20% اشاروا الى نسبة استغلال بين 51-60%.

والمحت نتائج الاستبيان إلى عدد من المسببات في عزوف بعض الناس عن زيارة المواقع السياحية الاثرية والتاريخية كان ابرزها حسب نتائج المسح انخفاض مستوى الدخل لأفراد المجتمع وبنسبة18% ، ويليها وعورة بعض الطرق المؤدية إلى المواقع الأثرية السياحية وبنسبة 13% ، يليها عدد من الاسباب على التوالي6ر11% غياب دور الاعلام في نشر معلومات عن هذه المواقع5ر9% المضايقات التي تواجه بعض الزائرين في هذه المواقع8.6 %عدم الاهتمام بالنظافة فيها3ر8%عدم وجود مرشدين سياحيين متخصصين

ومتمكنين2ر8%عدم وجود الأمن السياحي والسلامة في هذه المواقع8%عدم توافر أو انخفاض مستوى الخدمات في المطاعم والفنادق وغيرها في هذه المواقع6ر6%عدم توافر الرقابة على الخدمات السياحية1ر6%عدم توافر الوقت اللازم لتلك الزيارات.

 

كما شملت النتائج الاشارة إلى أن غالبية أفراد العينة ينظرون إلى العاملين في القطاعات الخدمية التابعة للسياحة كالفنادق والمطاعم بنظرة عادية وبنسبة8ر51% وبنظرة احترام 9ر29% وباهتمام من الجهات ذات العلاقة 4ر7% وقليل من أفراد العينة 3ر5% ينظرون اليهم بنظرة تطرف وأن السياحة تتنافى مع الدين و 9ر3% لا يحترمون و 7ر4% لا شيء مما ذكر وتعكس هذه النسبة أن الغالبية أفراد المجتمع يحترمون وينظرون للعاملين في السياحة بنظرة عادية .

وحول مستوى إقبال المجتمع على السياحة الداخلية ووعيهم بأهميتها فقد تبين أنها تقع بين مستوى متوسط ومقبول وضعيف وفق النسب التالية على التوالي 5ر38% ، 6ر31% ، 3ر22% وعالية بنسبة 6ر7%

وهذا يشير إلى أهمية توجيه برامج توعية وتثقيفية حول السياحة وأهميتها الشخصية والمجتمعية.

بالاضافة إلى أن النتائج بينت أن غالبية أفراد العينة لا يرغبون في العمل في السياحة وبنسبة 47% وذلك لأسبابهم الخاصة و 2ر23% يرغبون بذلك و9ر29% حسب الحاجة إلى العمل .

وبينت نتائج الاستبيان أن أسباب عدم رغبة أفراد العينة بالعمل في السياحة في أغلبها كانت تشير إلى وجود عمل أخر يزاولونه وبنسبة 3ر42% و 2ر25% لا يحبون العمل في هذا المجال و 5ر14% عدم موافقة الأسرة و 4ر9% لأسباب أخرى و 6ر8% الخوف من نظرة المجتمع السلبية وتعكس هذه النتائج وجود تخوف لدى بعض الناس من العمل في السياحة لأسباب دينية وتقليدية أحياناً إلى أن الأغلبية لا تجد مشكلة لحد ذاتها.

التوصيات

واوصى الاستبيان الذي تم تنفيذه من قبل الدار الاستشارية بالتعاون مع وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، بأهمية تطوير البرامج الإعلامية الموجهة للتعريف بالسياحة الداخلية وإبراز دور السياحة الداخلية كإحدى وسائل الترفية الصحية التي تعمل على تجديد نشاط الفرد الاهتمام والتركيز عند إعداد الخطط والسياسات المتعلقة بتنفيذ وتطوير البرامج السياحية والمنشآت السياحية على المناطق الطبيعية كإحدى أنواع السياحة المفضلة ويظهر ذلك في إقبال السائح اليمني على المناطق الطبيعية بصورة عامة وبصورة أكبر المناطق الساحلية .

كما اوصى بأهمية تركيز الوكالات والشركات السياحية على تنفيذ رحلات سياحية داخلية جماعية وأسرية وأهمية تنفيذ برامج سياحية داخلية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والغير حكومية للموظفين بالتقسيط أو

بأسعار معقولة ومتناسبة مع مستويات دخول الموظفين .

واكد على أهمية التركيز على التوقيت المناسب للبرامج السياحية والتي يفضلها أغلب أفراد المجتمع من الموظفين والطلاب أكبر شريحة مهتمة بالسياحة، بالاضافة إلى أهمية تفعيل دور الشرطة السياحية في ضبط وحفظ النظام في المناطق السياحية من المتطفلين وأهمية وجود أدلة وبرشورات سياحية وخرائط عن المناطق السياحية التي يزورها السائح اليمني وتوفير معلومات عنها المنطقة جغرافياً وتاريخياً وكذا عن الخدمات السياحية المتوفرة فيها والأسعار .

وحث الاستبيان على أهمية مراقبة مستوى تقديم الخدمات في الفنادق والمنشآت السياحية وتقييمها من حيث النظافة والأسعار وأهمية مراجعة دور القطاع الخاص في المساهمة في تطوير السياحة الداخلية عبر عقد اللقاءات والمؤتمرات معهم وتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتوفرة في هذا المجال والعائد الاستثماري منها

وبالاضافة إلى التأكيد على أهمية إعداد مصفوفة حصر المناطق السياحية في اليمن وخاصة الأثرية والتاريخية وإعادة تأهيلها وتسهيل إمكانية وصول السائح الداخلي إليها بسهولة ويسر فقد شدد الاستبيان على اهمية خلق وعي مجتمعي بأهمية السياحة الداخلية بفائدتها للفرد والمجتمع عبر تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية ذات العلاقة الأوقاف ، السياحية ، الإعلام ، الثقافة..

المصدر: سبانت