حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
يسعى أحد البيوت التجارية في اليمن إلى إقامة مشروع جديد له (مصنع اسمنت ) وذلك في إحدى المناطق التابعة لمديرية المراوعة _محافظة الحديدة _لكن ثمة مخاوف وتوجس غير عادي تعتري المواطنين من إقامة هذا المشروع والذي يتهدد ثلاث مديريات بكارثة بيئية هي مديرية برع والسخنة إضافة إلى مديرية المراوعة التي سيقام فيها هذا المشروع ..مديرية المراوعة والتي يعتمد معظم سكانها على الزراعة نظرا للأراضي الزراعية الخصبة التي استمدت هذه الخصوصية من وادي سهام الخصيب والتي تعد سلة اليمن الغذائية من حيث جودة محاصيلها الزراعية وثروتها الحيوانية التي تشهد إقبالا شديدا من قبل تجار المواشي يبدو أنها على موعد مع (طاهش الحوبان) الذي قد يفقدها تلك الخاصية وينغص حياتها وحياة مزارعي وادي سهام خصوصا وأنها ستستقبل بصدر رحب عوادم المصنع السامة التي حتما ستقضي على التربة والإنسان الذي تحول إلى حاضنة لكثير من الأمراض كالسرطانات وغيرها نتيجة وجود العديد من المصانع التي تقع في إطار هذه المديرية المنكوبة بيئيا..
هناك مساع حثيثة تبذل من قبل بعض أعضاء مجلس النواب وبعض المواطنين لمواجهة إقامة هذه المنشأة المدمرة للأرض والإنسان والتربة كما سمعنا وهناك تواطؤ واضح من قبل المجلس المحلي لمديرية المراوعة الذي يتعامل مع الموضوع بلغة الشيكات وليس بلغة المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة .. ولكن يبقى على أعضاء مجلس النواب (كتلة الحديدة) أن تتخذ موقفا شجاعا لمصلحة أبناء هذه المنطقة المنكوبة ولو لمرة واحدة حتى يشهدلها التاريخ على الأقل,فالتاريخ لا يرحم وصالح الذي كان يلجم كتلة( رفع الأيادي) بالموافقة داخل قبة البرلمان غادر الحكم ..هذا جانب الجانب الآخر ليدركوا جميعهم أنهم ليسو بعيدين من الخطر الذي سيلحق بهذه المديريات إذا ما قدر لهذا المشروع أن يرى النور ..البيت التجاري الكبير وحسب معلوماتي وعد وتكفل بدفع مليار ريال لصالح تنفيذ شبكة الصرف الصحي التي يفترض أن تتكفل بها الدولة ..للمجلس المحلي الذي يلهث وراء حصته نقول:اتقوا الله في أرواح الناس فوالله إنكم لمحاسبون على كل ما سيحل بالمديرية من ضرر لن يبقي ولن يذر ..