إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
من حق عدن علينا، وهي تتصدر اليوم مهمة الفرصة الاخيرة، لتجاوز احباط الماضي، وصياغة الحاضر وترتيب المستقبل، المستوعب للجميع، والضامن لتطلعاتهم وتحقيق مطالبهم، من حقها، الا نتخلى عن اهلها، او نتقاعس عن واجباتنا لجهة تطبيع الحياة فيها، واعادة القها وجمالها.
سيكون علينا ان ننتصر لهذه المدينة، ولها سبق نصرتنا، ومن انكى تلك المعارك المتوجب مواجهتها وحسمها، معركة الخدمات، ومواجهة الاهمال، واصلاح ما تسببت به همجية الغزو الحوثي، وتداعيات الاحداث اللاحقة، وارادات التهميش، والانتقام والسطو والفساد.
لا يليق بعدن وقد كلفتموها بانقاذكم، ان يكبح حماستها ويعثر خطوها، ويشتت جهودها،ان تنظر الى اهلها يلفح لحظاتهم صيف بلاكهرباء، وشبكات اتصالات بلا اتصال، وغلاء ينغص حياتهم.
لا يليق بعاصمتكم وقاطرة انتصاركم، ان يخفي جمالها غبار الاهمال، وتشتكي سطوة العشوائية، وانعدام الخطط، والعجز عن اعادتها الى ماكانت عليه قبل الكارثة على الأقل.
الاهتمام بعدن ليس خيارا, بل واجب اللحظة الاهم، وتطييب خاطرها واهلها ليس منة او فضلا، بل ردا لجميل وسدادا لدين، سيظل يطوق اعناقنا حتى ترضى.
عدن وجهكم اليوم ووجهتكم، املكم وٱمالكم، راعية وفاقكم وتوافقكم، وبقدر ما تتحملون واجبكم نحوها وتبذلون الجهد لاعادة القها، ورعاية اهلها، سذهلكم، وستكسر رهانات اعدائها واعدائكم، وستجدون انها لا تحتاج منكم الا للاخلاص لمكانتها، والشعور بمسؤوليتكم في مساندتها، ليتملككم الزهو قريبا كلما ادهشت زائرا او اغاضت عدوا او مرتبصا، فالمدن العظيمة تعرف جيدا، كيف تتعافى سريعا، وتتربع مرة أخرى في الصدارة.