صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
من الواضح أن حرب أخرى قادمة إلى المنطقة وأصبح الجميع يسمعون طبول هذه الحرب، الحرب التي ستشكل إضافة إلى مشكلات المنطقة المعقدة ،لكن الحرب القادمة أن حدثت ربما تشكل نهاية لمعانة شعوب المنطقة وتضع حد للفوضى التي تسببت طهران في اشعالها على مدى أربعة عقود.
: مؤشرات حدوث الحرب مؤشرات قوية والانتشار العسكري الأمريكي ونوعية الأسلحة التي نشرتها وشنطن من قاذافات القنابل الأستراتيجية b 52 وحاملة الطائرات ابرهام لنكولن وقطع بحرية أخرى كلها تعيدنا إلى ذكريات الحروب التي شهدتها المنطقة وان هناك جدية من قبل وشنطن وعكس ذلك نشاط إدارة ترمب ممثل بالسيد ماياك بمومبيو وجولته الأوربية الروسية والتي يحاول فيها جلب التأييد لمعركة محتملة مع طهران :
تحجيم مخالب إيران والحد من الفوضى وعدم الاستقرار الذي تسببت فيه وزعزعة أمن المنطقة وتهديد الملاحة الدولية أصبح سلوك غير مقبول من معظم دول العالم وتتفاوت أهداف الحرب بين تحجيم النفوذ الإيراني وقد تؤدي إلى تغيير النظام برمته نظرآ لتململ الشعبي والوضع الأقتصادي المتردي فهناك 40 مليون ايراني تحت مستوى خط الفقر :
ليس لدى طهران الكثير من الأوراق على المستوى العسكري حتى مقارنة بالعام 1980م عندما دخلت حرب الثمان السنوات مع العراق حيث كانت طهران تمتلك ترسانة أسلحة حديثة في ذلك الوقت ورثتها عن نظام الشاه مثل طائرات اف 5 واف 4 واف 14 وكلها أمريكية الصنع وقد خرجت الآن من الخدمة إضافة إلى تجييش الشارع بأسم الثورة حين كان للثورة بريقها وانخرط مئات آلاف من الإيرانيين في وحدات الباسيج المليشياوية متشحين بالحماس الثوري الذي يبدوا انه فقد بريقه الآن وأصبحت الثورة في الوعي الشعبي تعني سلسلة طويلة من المعانة خبرتها الشعوب الايرانية خلال أربعة عقود من الزمن الثوري:
ولأن جمهورية الثورة الأسلامية ظلت شعارات ثورية بلانهايات وزرعت الفقر والبؤس ليس على خارطة إيران بل تمدد البؤس الثوري إلى بلدان مجاورة مشحون بخطاب خرافي وتحريض وعنف خلف ملايين الضحايا :
تحولت جمهورية الثورة إلى جمهورية تخريبية وحاضنة لجماعات العنف والجماعات الإرهابية وأصبح الأرهاب والعنف نهج وسلوك يتم ممارسته بشكل يومي في إيران ومن خلال توابعها الذنبية في المنطقة : أصبح هذا السلوك هو جزء من العقيدة العسكرية لجمهورية الفوضى :
تستغل إيران موقعها الجغرافي وسيطرتها على مضيق هرمز لتمثل تهديد مستمر للملاحة الدولية مستخدمة أساليب إرهابية مثل مهاجمة ناقلات النفط وقد ساد هذا السلوك في أواخر ثمانينات القرن الماضي وتحول إلى ما يشبه استراتيجية أو الخيار شمشون الأيراني يبدوا أن العالم نفذ صبره من السلوك الأيراني الذي مثل ظاهرة غريبة في العلاقات الدولية' على طهران ان تنتظر صيف ساخن وربما أضاعت فرص كانت مناسبة للتغير أقل كلفة