آخر الاخبار

مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟

لهذه الأسباب أرادوا تغييب تركيا
بقلم/ عبدالله دوبله
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 3 أيام
الأحد 17 يوليو-تموز 2016 10:37 ص
ما حدث في تركيا هو بدرجة رئيسة انتصار للشعب هناك لدولته وديمقراطيته على حقبة من الانقلابات العسكرية سيئة السمعة، والتي قد تصبح شيئا من الماضي بعد الفشل الذريع للانقلاب الأخير.
فالشعب التركي هو بطل الحدث وهو المستفيد الأول من حفاظه على دولته وديمقراطية وقد حماها بنفسه حين تطلب الأمر.
لكن، لماذا نفرح كعرب بفشل الانقلاب؟!؛ البديهي لأنه انقلاب، ولا يؤيد الانقلابات إلا مسخ بشري عديم البصر والبصيرة ومعتل الضمير و النفس.
الأمر الأخر أن المنطقة تتأثر ببعضها، فنجاح الانقلاب وفشله في تركيا هو يؤثر بالضرورة في منطقتنا العربية، ولا يمكن فصله عن ما يحدث فيها من مخططات ومشاريع دولية الآن..
فالشعب التركي لم يحمي مصالحه الحيوية وحقه في دولة ديمقراطية ومزدهرة اقتصاديا ومؤثرة على المسرح العالمي، بل وحمى أيضا المصالح الحيوية لشعوب المنطقة التي خطط لإغراقها في الطائفية والفوضى والتقسيم..
فتقزيم تركيا أو اغراقها بصراع داخلي كنتيجة للانقلاب هو يوفر البيئة الملائمة لتمرير ذلك المشروع التي ترعاه أمريكا و بدأت ملامحه في الظهور في العراق وسوريا واليمن..
 فذات الأجندة الخفية التي عملت على تضخيم النفوذ الايراني الطائفي، هي ذاتها من خططت لتغييب الدور التركي الآن لخلق محورين إقليمين قطبه الآخر إسرائيل إلى جانب إيران، وتقديمها كحليف للعرب أمام الخطر الايراني الذي يرعى دوليا لهذا الغرض..
فذهاب تركيا إلى مليء الفراغ الذي خلفه الانسحاب الامريكي من الخليج من خلال الوجود العسكري المباشر في قطر، وتواجدها إلى جانب المملكة السعودية في التحالف الاسلامي، ليس هو ما خططت له أمريكا، فالخطة تقتضي تواجد تل إبيب لا أنقرة، على غرار التهافت الذي ظهر على وزير الخارجية المصري في زيارته الأخيرة لنتنياهو على خلفية جولته الافريقية وطلب العون منه في أزمة المياه مع أثيوبيا..
لا شيء يحدث بالصدفة، فربط أجزاء من صور عدة ببعضها قد يعطي صورة شاملة وواضحة للأهداف الخفية مما يظهر من أحداث..
فضابط الايقاع واحد في كل ما يجري، بدءا من الانقلاب المصري وارتمائه في حضن اسرائيل، والترويج الاعلامي للتقارب معها، وتضخيم النفوذ الايراني الطائفي وبعثه في أكثر من بلد كالعراق واليمن، وتقوية الأكراد في الشمال السوري، واستدعاء روسيا إلى سوريا ومحاولة توريط تركيا معها، وبعد أن إعتذرت لجأوا للإنقلاب كورقة أخيرة..
ويمكن القول أن أمريكا هي من تقف وراء كل ذلك، فهي لا تخفي الكثير من سياساتها هذه تجاه المنطقة، و قد كان واضحا أنها كانت على استعداد للاعتراف بالانقلاب التركي كما فعلت مع الانقلاب المصري، فقد احتاجت لتصريحين عبر وزير خارجيتها كانا أقرب إلى الدعوة للقبول بالانقلاب قبل أن يخرج أوباما في اليوم الثاني لإدانته بعد أن تأكد له فشله.
 وما تخفيه أمريكا يمكن ملاحظته في الأداء السياسي لوكلائها المحليين في الامارات ومصر وبعض النظام السعودي، و مواقفهم الاعلامية تجاه مختلف قضايا المنطقة والتي تتطابق تماما مع الأجندة الأمريكية حتى وان تعارضت مع التوجهات الرسمية للمملكة السعودية ومصالحها القومية كما هو الحال مع قناة العربية المملوكة لها..
فالمخطط كبير وما حدث في تركيا لم يكن لينتهي هناك، ولربما كانت المملكة السعودية هي الهدف التالي بعد تركيا، فهل يسهم فشل الانقلاب في تحجيم هذا المخطط؟!، ربما، وربما يتوقف الأمر على حال تركيا بعد الانقلاب ومدى تعافيها منه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
عشال …قائد جيش الاستقلال
علي محمود يامن
كتابات
د.عوض محمد يعيشقفات مع الفكر الحوثي
د.عوض محمد يعيش
محمد الرميحيقمة الفرص الضيقة
محمد الرميحي
مصطفى أحمد النعمانماذا يحدث في ظهران الجنوب؟
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد