عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار
عُرف أبناء المناطق الشرقية علا مدى تاريخهم بتناقل الأخبار حتى إن من عاداتهم عند استقبال الضيوف طلب العلم والخبر من الضيف وهي عاده مستمرة حتى اليوم ويقال أن الخبر في (مملكة سباء وحمير وذوريدان وحضرموت) كان يُنقل إلى كل أرجائها في ساعات من خلال شُراح الزراعة إلا انه ورغم تفاعلهم في العصر الحاضر مع كثير من مجالات الحياة لم ينعكس هذا الإرث التاريخي والعادة المتداولة علا انخراطهم في مجال الإعلام حتى أشرقت شمس مأرب برس بأعمدته المرتفعة المعبرة عن العمق الحضاري لهذه المناطق .
وجماله المقطورة الدالة علا الانطلاق من هذا العمق الحضاري والارتكاز عليه لمواصلة السير نحو مستقبل مشرق وأشجاره الباسقة بشير الخير والعطاء، وسده الشامخ الذي يرمز إلى قدرة وعظمة أبناء هذه الأرض وأهمية الحفاظ علا الثروة وعدالة توزيعها، وصحاريه الواسعة التي تبين اتساع فضاء الحرية ورحابة صدر هذا الموقع للأقلام الحرة وان خالفته الرأي .
إلا أن الإرث المشار إليه وكما يبدو قد عبر عن نفسه في الهمة التي أبداها الطاقم المميز لهذا الموقع الفذ حيث أضحى خلال عامين انقضت من أهم المواقع علا المستوى اليمني والعربي في تغطية الأحداث حتى انه أصبح موردا عذبا لا لقرائه اليمنيين فحسب بل صار منهل تنهل منه بعض وسائل الأعلام العربية والدولية المهتمة بالشأن اليمني لما يتمتع به من سرعة ودقة في نقل الخبر والتزامه بأمانة وشرف المهنة .
ولا أبالغ إذا قلت أن مأرب برس قد شكل نقله نوعيه في تعاطي أبناء هذه المناطق مع الشأن العام لا في الجانب الإعلامي فحسب بل انعكس هذا التأثير ايضاً في التعاطي مع الشأن السياسي والمدني حيث صرنا نلحظ نشوء عديد من منظمات العمل المدني والمهرجانات والاعتصامات والنشاطات الجماهيرية التي لم تكن معهودة في هذه المناطق من قبل .
وأنا اكتب عن الذكرى الثانية لموقع مأرب برس وأهنئ خليته المتألقة بهذه المناسبة وفي مقدمهم الصديق العزيز محمد ألصالحي والأستاذ أحمد عايض اغتنم ألفرصه أيضا وأبارك لهم تدشين مأرب برس باللغة الانجليزية والذي لا يشكل انجازا لمأرب برس وحده وإنما قفزه هامه في مسيرة الأعلام اليمني لمخاطبة العالم الخارجي ونافذة مضيئة يطل منها هذا الخارج علا اليمن .
مزيدا من النجاح أيها الشباب الأحباب.