بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
ها هي ذكرى الثلاثين من نوفمبر تعود في مدارها الزمني المعتاد، لكنها في كل عام تأتي بتميز جديد عن سابقاتها.
من حقنا وربما من واجبنا استحضار المعاني والعبر التي تأتي بها ذكرى نوفمبر المجيدة، معاني الإباء والوطنية والانتماء لأزمنة الفداء والاستبسال والتمسك بقيم النضال والاستشهاد من أجل قضايا وطنية كبرى.
اليوم يحتفل الجميع بذكرى الثلاثين من نوفمبر ونحن نعرف أنه وحتى طوال العقدين الماضيين كان المغتصبون واللصوص وناهبو الثروة ومزورو التاريخ أيضا يحتفلون بذكرى الثلاثين من نوفمبر مثل كل المناسبات الوطنية العظيمة التي اغتصبوها مثل ما اغتصبوا كل شيء جميل في هذا البلد من كل مالا علاقة لهم به، بل إن علاقتهم به هي علاقة عدائية والأمر لا يختلف كثيرا اليوم فنحن نقرأ البيانات والإشادات الصادرة من مختلف الاتجاهات بما في ذلك أعداء هذه المناسبة الوطنية العظيمة، لكن الشعب الجنوبي يتمتع بذاكرة جيدة تحفظ أسماء ومواقع أولائك الزائفين والمتسلقين الذين يأكلون مع الذئب ويصيحون مع الراعي، كما تقول الحكمة الشعبية الخالة، ولن ينسى أسماءهم مهما تقادمت الأزمنة.
وما يميز هذه الذكرى الوطنية العظيمة لهذا العام أنها تأتي وشعبنا الجنوبي قد برهن على قدرته على صنع الأحداث العظيمة تماما كما كان الرواد الأوائل يفعلون، وما على القادة السياسيين إلا أن يبرهنوا أنهم عند مستوى اللقب الذي يدعونه ، وهو أنهم فعلا قادة سياسيون مؤهلون للاضطلاع بدور القيادة الطليعية والتقاط اللحظة التاريخية التي قد لا تتكرر ولو بعد عقود ـ لحظة صناعة القرار التاريخي الذي قدمت لهم الجماهير مقدماته وأدوات صناعته على طبق من ذهب، . . وتذويب اختلافاتهم للأسباب والمبررات التافهة، وانصياعهم للإرادة الشعبية الرامية إلى استعادة الكيان الوطني المتمثل في الدولة الجنوبية الحرة المستقلة التعددية اللامركزية القائمة على التداول السلمي الديمقراطي للسلطة الضامنة للعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية واقتصاد السوق الحر.
هل أنتم جاهزون لهذا أيها السادة للاضطلاع بهذه المهمة الوطنية الجليلة والواضحة؟ أم أنكم بحاجة إلى ربع قرن وربما نصف قرن آخر من المماحكة السياسية والمناجمات والأحجيات الفارغة ؟ ؟
إذا كنتم جاهزين فعلا فتعالوا إلى أعلان جبهة وطنية جنوبية عريضة تستوعب الجميع على أساس القاسم المشترك الأعظم، الجمهورية الجنوبية المستقلة الجديدة التعددية اللامركزية المتسعة للجميع، عبر مؤتمرجنوبي عاجل يتفق على مكانه وزمانه بأسرع ما يمكن، وتعليق كل ما عدا ذلك ليحسمه الشعب عبر الوسائل الديمقراطية المتعارف عليها، . .وإلا فكفوا عن الحديث باسم الشعب الجنوبي واركنوا إلى الاعتزال ودعوا الشعب يحدد خياراته بنفسه بدون وصايتكم وادعاءاتكم غير المبررة.
والله من وراء القصد.