شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
مأرب برس – خاص
أصاب مدير المعهد الأمريكي بيتر ديمتروف عندما شبَه أحزاب المشترك الخمسة "بباص كبير "تجمعت فيه قيادة هذه الأحزاب للسير دون الالتفات للركاب والمسافرين والمنعطفات الخطيرة ،والذي يعد بديل عملي لـ" تاكسي الأجرة " الذي اصطدم بإرادة الجماهير في 20/ سبتمبر 2006م .
هذه المرة استقل القبطان الخمسة كما يقول ديمتروف "باص كبير" لا يتوقف للمارة والمسافرين " ولا يهتم بإشارات المرور وإرشادات السلامة وربط الحزام ومكتوب في أحد جوانبه " حوار" ، " مناصفة "، "توافق " شراكة " وفي الجنب الأخر "رفض" "مقاطعة " "نضال " "انفراد " "تحريك الشارع " ما فيش حل وسط أو تخفيضات بمناسبة قدوم الانتخابات البرلما نية .
وما دام الحديث عن السيارات والباصات فقد شبه أحدهم أحزاب التنظيم الناصري والحق والقوى الشعبية بأن كل واحد منهم "ساع الموتر يضج الشارع بصوته وهو محَمل واحد " ونحن نقول سلام الله على الناصري فلديه أعضاء في البرلمان ، ولكن هناك أحزاب ليست أكثر من لوحة قماشية وأمين عام وكوادر على ورق ، جاهزة للبيع والشراء .
ما جعلني استذكر هذه الدعابات حديث أحد قيادات الإصلاح وهو يقول أن على المؤتمر إصلاح قانون الانتخابات وكذلك اللجنة العليا للانتخابات واللجان التابعة لها وسجلات الناخبين وتحييد المال العام والإعلام وأجهزة الأمن والقضاء ،والقضاة المشكوك فيهم ، ولم يفرمل هنا ، بل زاد:" إن استخدام الجيش يحتاج إلى توافق وكذلك الثروة والنفط وصناعة القرار وانتخاب المحافظين وبرنامج الرئيس وهذه جميعها منظومة تضمن الحد الأدنى من النزاهة والسلامة" للباص "!!!.
أما عن موقف حزبه وبقية تكتل المشترك من المواجهات الدائرة في صعدة والإساءة للوحدة الوطنية تساءل ببداهته في حواره بصحيفة الصحوة " ما هو المطلوب من المشترك ؟!!!! ، ويضيف" المسألة غامضة، وليست واضحة، ليس عند المشترك معلومات دقيقة وواضحة عن منهجية الدولة في معالجة الموضوع، هل هي تريد الحسم عسكرياً وهذا رأي المؤتمر، وربما إذا رجعنا إلى الحوثيين سيقولون نحن لسنا متمردين، نحن سامعين ومطيعين للدولة !!!".
ومن هنا ..نجد انه من الأهمية بمكان .. بل من صميم الواجب أن يتوقف "باص المشترك على جنب" .. لكي يعرف ربانه ماذا يريد الحوثيون من حربهم الخامسة وماذا يريد المنادون بالانفصال ، وماذا تريد القاعدة من البلاد ...ويزيلوا الشك باليقين في ظل الإعجاب ورسائل الغزل للطرفين وتحديد مواقف واضحة وغير رمادية فيما يتعلق بالمخاطر المحدقة بالوطن على غرار موقفهم من تشكيل اللجنة العليا للانتخابات !!!.
وأعتقد أن الركاب وكذلك المسافرين لديهم ذات الرغبة ويتمنون من قادة المشترك الإجابة على سؤالهم ..لماذا لا يتوقف لهم الباص؟!! ، ويؤكدون أن هذه المشكلة بحاجة ماسة لعقد مؤتمر وطني تتداعى إليه كل القوى في الساحة لوضع خارطة طريق وطنية دون مطبات ومنعطفات يهتدي بها "باص المشترك" الذي يسير بسرعة ويندوز ( XP ) ، تفادياً لما قد ينجم عن هذه السرعة - لا قدر الله – من "جناية" غامضة وأكثر تعقيداً من "جريمة قطار الشرق" للروائية الشهيرة أغاثا كريستي .
حالياً يرعى الرئيس صالح حواراً لتسوية الطريق وقبل انتخابات الرئاسة كرر رعايته لحوار مماثل لتسوية الملعب وقبل كل انتخابات تشهدها اليمن تطالب هذه الأحزاب بمقاسات جديدة للجنة الانتخابات ،سواء في عام2003م أو انتخابات 97م ، وقبل ذلك اتفق الائتلاف الثلاثي "المؤتمر والاشتراكي والإصلاح " على آلية موحدة لأول انتخابات تشهدها دولة الوحدة وفي جميع هذه المحطات تشترط هذه الأحزاب "القانونية جداً " التوافق والتسوية خارج نطاق الدستور والقانون ..ولا غرابة !!
أما إذا تم تسوية الطريق هذه المرة فإن ارتطام "الباص " سيختلف تماماً عن حادث" تاكسي الأجرة " ،فهاهو في ابريل 2009م أمام محطة فاصلة ومفترق طرق و إذا لم يتم الاستعداد بغير الاسطوانة المشروخة ( المال العام ، الجيش ، الإعلام، التزوير وعبده الجندي وخالد الشريف ) فإن الصدمة ستكون موجعة ، وستثير سخط الركاب والمحاسبين ومندوبي الفرزات ودافعي الضرائب والمراقبين المحليين والدوليين .
و اللهم لا شماتة