فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
ان كان هناك من تحية اجلال وتقدير وشكر وامتنان وعرفان ، فيجب ان ترفع لقبائل مأرب الأبية التي قدمت دوراً منقطع النظير وناضلت ببسالة وثبات لتسجل في صفحة التأريخ مشهداً مشرقاً في الاحداث التي تخوضها اليمن خلال فترة هذه الحرب.
لا أحد يستطيع ان ينكر دور قبائل مأرب ، والاحداث والوقائع التي دارت منذ ست سنوات ، أي من بداية الحرب وانقلاب الحوثي على الدولة ، تثبت وتؤكد ان قبائل مأرب لعبت دوراً وقدمت نضالاً شكلت فيه ركيزة أساسية للدفاع عن مأرب والدولة والجيش.
في بداية الحرب قبل سنوات عندما هجم الحوثي على مأرب ، وحينها كان ليس هناك جيش في مأرب ولم تكن الدولة حاضرة في مأرب بهذا الحجم الموجود حالياً.
بدعم من التحالف العربي المملكة الشقيقة والإمارات وبمساندتهما انتفضت قبائل مأرب واجتمعت في مطارح نخلا والسحيل للدفاع عن مأرب ، واستطاعت ان تصد الحوثي وتكسر زحفه وهجومه.
بعدها تهيأت مأرب كساحة لحضور الدولة وبناء الجيش في ظل قيام قبائلها بالدفاع عن تلك الساحة لتبنى فيها مؤسسات الدولة ويبنى جيشاً ينطلق نحو تحرير صنعاء.
تم بناء جيش وتقدم نحو فرضة نهم وصنعاء ولكنه تراجع للخلف حتى مشارف مأرب.
كثف الحوثي هجومه على مأرب بقوة في الفترة الاخيرة ، ولم تقعد قبائل مأرب تتفرج ، فهبت لنصرة الجيش واستطاعت ان تصد هجوم الحوثي وتكسر زحفه.
الاحداث الاخيرة تؤكد انه لولا مساندة قبائل مأرب للجيش لما تم صد الحوثي.
ومن هنا يتضح سابقاً ولاحقاً ، ان قبائل مأرب دافعت عن مأرب وعن الدولة والجيش.
فسلامٌ على هذه القبائل اليمنية التي يجب الاعتراف بدورها كانصاف واستحقاق فالحق يجب ان يقال والاعتراف بالحق فضيلة.