بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
" تذكروا ..... لا حياء في الدين ...
المعاشرة الزوجية يشترك في أدائها الزوجان، ويتعاونان على تحقيق التوازن النفسي من خلالها، ولكنّ للمعاشرة الزوجية آداب ينبغي مراعاتها ، كما أن لها معايير ينبغي عدم تجاوزها .
وهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا الموضوع :
من المسئول عن المعاشرة الزوجية ؟! ومن المسئول عن إيجاد اللحظة السعيدة ؟! ومن الذي يبدأ بالتحرك والمبادرة إليها ؟!
أولا : من المسئول عن المعاشرة ؟
إن أعمال المنزل كثيرة وتكاليف الحياة أكثر، ويمكننا في بعض التكاليف أن نحدد المسئولية، فمثلاً : السعي في طلب الرزق مسئولية الزوج ، وإعداد الطعام وتحضيره مسئولية الزوجة ، وهذه مسائل واضحة ، ولكن من المسئول عن المعاشرة الزوجية ؟! سؤال نطرحه لنؤكد به أن المعاشرة الزوجية لا يختص بها طرف واحد بمفرده ..! إنها مسئولية الطرفين ، لأن هناك طرفاً مانحاً وآخر آخذاً ، وغالباً ما يكون المانح هو المخطط للمعاشرة الزوجية ، فيبدأ بالتعبير عن رغبته ببعض الكلمات المعبرة أو ببعض التصرفات والحركات التي يفهم منها الطرف الآخر رغبة الأول .
متناوبا الأدوار
وأنجح العلاقات الزوجية عندما يكون الزوجان متناوبا الأدوار في هذا الموضوع فتارة يكون الزوج هو المانع وتارة يكون هو الأخذ ، وكذلك الزوجة تارة تكون هي المانحة وتارة تكون هي الآخذة ، فتبادل الأدوار بين الزوجين حسب رغبتهما ، وتعاونهما جميعاً على الأخذ والعطاء ، يؤثر تأثيراً إيجابياً في العلاقة الزوجية ، وتصبح عندها النفوس مستقرة تملؤها المحبة والمودة .
وتظهر المشاكل بين الزوجين في غرفة النوم عندما يشعر أحد الزوجين بأنه دائماً هو المانح ، أو أنه دائماً هو الآخذ ، فهنا تثور المشكلة ويبدأ معدل إيجابية المعاشرة الزوجية في الانخفاض تدريجياً حتى تصبح شيئاً لا قيمة له في حياة الزوجين ، فالمطلوب الآن أن يسأل كل واحد منا نفسه : هل أنا الذي أمنح كثيراً ؟! أو أنا المتلقي كثيراً ؟! ثم لينتهج طريقة فعالة في تحقيق التوازن .
ثانيا : من المسئول عن اللحظة السعيدة ؟
قد يقول قائل : إنها الزوجة ، وقد يقول آخر : بل إنه الزوج ، ومرة أخرى نقولها ، وبصوت عالٍ : إنهما الاثنان معاً ، لأن المعاشرة الزوجية ممارسة مشتركة فيها الأخذ والعطاء ، فلو أن أحد الطرفين كان أنانياً ويؤثر نفسه ودائماً يوجد اللحظات التي تسعده هو فإنه سيرى أثر هذه الأنانية مستقبلاً ، عندما يحرص علي إيجاد اللحظة السعيدة فلا يجدها ، ويظل في الأماني والأحلام ، ولا يعلم أنه هو الذي حرم نفسه من هذه اللحظات بسبب أنانيته ، فمسئولية اللحظة السعيدة ، مسئولية الطرفين وكما يحب الزوج أن تسعده زوجته ، فكذلك هي تحب أن يسعدها زوجها .
ثالثا : من يبادر؟
المبادرة لا تعني الضعف والهوان ، كما أن المبادرة ليست من اختصاص الزوج وحده أو الزوجة وحدها ، ولكي تكون العلاقة بين الزوجين طيبة وحسنة ، ينبغي أن تكون المبادرة من الطرفين ، فمرة يكون المبادر هو الزوج ، ومرة تكون الزوجة هي المبادرة ، ولكن أهم شيء في المبادرة أن لا يتعجل المبادر فيجعلها معاشرة سريعة ثم يتهم الطرف الآخر بعد الاستجابة له ، وأنه دائماً هو المبادر وأنه هو المعطي والمانح ، وعلي من يبادر أن يتحمل ويصبر حتي يتهيأ الطرف الآخر ، فإن التسبب في السرور أسهل من أن تصبح مسروراً ، وإذا شعر الطرف الآخر بعدم السرور وعدم التهيؤ فليترك للطرف الآخر أن يطيل معه في المداعبة لعدة دقائق ، وعندما يشعر بالاستجابة فليبين له ، وليطلب منه الزيادة في الملاطفة ، وعندما يشعر من بدأ بالمبادرة أنه كان موفقاً بالتوقيت والتصرفات وميل الطرف الآخر إليه ، فإنه يشعر بالسعادة تجاهه ، ويزداد حماساً وتفاعلاً ، ويبدأ في تحقيق ذاته واستقرار نفسه .