تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين
لم تعد ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، مجرد ذكرى تأسيس حزب سياسي، بل تحولت إلى احتفالية وطنية حاضرة في وجدان وذاكرة الشعب اليمني، لتزامن تأسيس الإصلاح في 13 سبتمبر 1990 مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو، من العام ذاته، ومعها انطلاق التعددية السياسية في البلد، وكذا أن سبتمبر المجيد يجمع بين ذكرى ثورة 26 سبتمبر وذكرى التأسيس 13 سبتمبر، ما يؤكد الارتباط الوثيق بين 26 سبتمبر و22 مايو وتأسيس الحزب ذي التاريخ الحافل بالنضال لأجل الجمهورية والوحدة.
الإصلاح منذ تأسيسه لا يزال وفيا للشعب اليمني وأهداف ثورتيه المجيدتين 26 سبتمبر ضد حكم الإمامة و14 أكتوبر ضد الاستعمار، ولا يزال يقدم التضحيات في قلب المعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة والاستعمار. اتجاهات التجمع اليمني للإصلاح تحدد مسارها بوصلة مبادئ الجمهورية وأهداف الثورة اليمنية، والمصلحة العليا للشعب اليمني، ما جعل له حضورا إيجابيا فاعلا في مختلف المجالات.
ومنذ أن أشرقت شمس الإصلاح على ربوع اليمن في كل بيت وقرية وحارة ومدينة، فإن جماهيرية الإصلاح في اتساع وثقة الناس به تتعزز وتتجدد لانحيازه الدائم لهموم المواطنين وتطلعاتهم ووقوفه مع قضاياهم العادلة مهما كان الثمن.
تجد الإصلاح حاضرا ومتصدرا في كل ميادين الكفاح الوطني جنبا إلى جنب مع كل القوى الوطنية في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروعها الطائفي العنصري الفارسي، في نهج راسخ لا يتبدل، رغم الفاتورة الضخمة والتضحيات الكبيرة التي يدفعها ثمنا لمواقفه المنحازة للوطن.
وللتذكير، فقد قدم الإصلاح منذ البدايات الأولى للمعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة الشهداء والجرحى من القادة والأعضاء، واختطف الكثير منهم وعلى رأسهم المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، السياسي البارز ورمز الحوار المغيب في سجون الكهنوت، كما فجرت مليشيا الحوثي منازل العديد من قيادات الإصلاح. للإصلاح منذ تأسيسه رؤية وطنية واضحة ومشروع وطني حضاري رائد يتبلور ويتطور بفعل تراكم التجارب السياسية والنضالية للحزب، وبالتفاعل الإيجابي مع محيطه من القوى السياسية الوطنية على الساحة اليمنية.
يؤمن التجمع اليمني للإصلاح بأهمية وضرورة مد جسور الشراكة والتحالفات الواسعة مع مختلف القوى السياسية لتحقيق المصلحة الوطنية خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تستوجب تلاحم الجميع للعبور بالوطن من محنته إلى بر الأمان، حيث التعايش والقبول الآخر في ظل دولة وطنية لجميع مواطني البلد ومكوناته، وصولا إلى الوضع الطبيعي الذي تتكامل وتتنافس فيه طاقات وجهود القوى السياسية الوطنية لما فيه خير اليمن وصناعة المستقبل الأمثل الذي يستحقه أبناؤه.