تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً الكشف عن زيت دواء خارق لعلاج الأمراض وإزالة سموم الجسم بطريقة لا تتوقعة حملة نهب حوثية في صنعاء باسم دعم لبنان وداعاّ زيارة الطبيب ..اليك 8 مشروبات تريح وتعالج المعدة بشكل مذهل وسريع ومشروبات تدمرها الذهب يسجل أسوأ إنخفاض أسبوعي منذ 3 سنوات في الأسواق الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
جميل من منظومه دول الخليج ان تهتم يالشأن اليمنى و تتحرك بشئ من الجديه فى اطار العمل على تأهيل اليمن فى شراكه متكافئة ما امكن مع دول مجلس التعاون الخليجى هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح بغض النظر عن اى نتائج متوقعة مستقبلا . وجميل ايضا من وزير الخارجية القربى ان يصف نتائج مباحثاته مع عبد الرحمن العطيه بانها افضت الى خارطة طريق للعمل المشترك بين الجانبين فمجرد ان يعترف الدكتور القربى بان هناك وضع يمنى يحتاج لخارطة طريق للتقدم خطوات بإتجاه مجلس التعاون هذا فى حد ذاته جميل جدا فما اكثر ما سمعنا من معاليه وممن هم اعلى منه فى الحكومة بان مجلس التعاون هو في حاجة لدخول اليمن اكثر من حاجة اليمن للدخول اليه او بهذا المعنى بشكل او بأخر.
الذى لا يمكن وصفه بالجميل ابدا هو ان من يتولى تنفيذ هذه الخطة من الجانب اليمنى هى حكومة تظهر الكثير من التقارير و التحليلات الدولية انها سيئة السمعة فى محيطها الدولى والاقليمى خاصة لدى الدول والمنظمات المانحة التى تقدم بسخاء و تعاطف كبير من القروض والمساعدات والهبات ومشاريع اعادة التأهيل المؤسسى لاجهزة
الدولة و محاصرة الفساد ومواجهته .
انه لشئ يبعث على الارتياح ان يكون صناع القرار الخليجى يفكرون بهذه الطريقة تجاه اليمن وان يدشن العمل بهذه الخريطة ولى العهد السعودى الامير سلطان بن عبد العزيز فى الاجتماع الخليجى المقرر عقده فى اليمن لهذا الغرض. و اخشى ما نخشاه ان يجد هذا المصطلح الجديد طريقه الى التعثر شأنه شأن المصطلحات الفضفاضة التى ابدعت حكومة باجمال فى ابتكارها على شاكلة (جرعات - حزم - مصفوفات)..الخ المسميات المعروفه .
و ليس سرا او اكتشافا جديدا القول ان هذه حكومة تحتاج الى وصى عليها اقليمى فى المسائل المالية والتنموية حتى تحسن التعاطى مع خططها و مشاريعها المستقبلية و مع ذلك لا يصلح العطار ما افسد الدهر.