صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟
هذه مقاطع مقابلات من قصيدة أبي تمام .. حبيب بن أوس الطائي
في مدح المعتصم بالله الخليفة العباسي صاحب النخوة الذي استجاب لمستغيثة عمورية .. وامعتصماه ..
وبين قصيدة ألقاها شاعر اليمن المبدع عبد الله البردوني بعنوان (( أبو تمام وعروبة اليوم )) القيت هذه القصيدة عام 1971م في مهرجان المربد بالعراق.. وهما من الروائع ..
فليطلع عليهما من أحب ... وشتان بين همتهم وهمتنا ونخوتهم ونخوتنا وقد اقتطعت منه اجزاء فقط .. وكأنها مساجلة شعرية بينهما !ــ في زمن الخليفة المعتصم بالله العباسي تم الاعتداء على امرأة مسلمة في بلدة زبطرية من أعمال عمورية .
فنادت المرأة بصوت عال وامعتصماه فتناقلت الالسن الخبر حتى وصل الى الخليفة المعتصم
فأقسم بالله ان يفتح عمورية فنصحه العرافون والكهان بألا يفعل لان عمورية لن تفتح الا فى أوان نضج الفاكهة فلم يسمع لهم وتوكل على الله وتوجه الى عمورية وفتحها ...
ـ فمن للصارخات اليوم في فلسطين والعراق وبقاع الأرض المسلوبة !!
يقول أبو تمام :
السيف أصدق أنباءً من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف
في متونهن جلاء الشك والريب
ويقول البردوني :
ما أصدق السيف! إن لم ينضه الكـذب
وأكذب السيف إن لم يصـدق الغضـب
بيض الصفائح أهـدى حيـن تحملهـا
أيـد إذا غلبـت يعلـو بهـا الغـلـب
ابو تمام :
والعلم في شهب الأرماح لامعةً
بين الخميسين لا في السبعة الشهب
أين الرواية بل أين النجوم وما
صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب
البردوني :
وأقبح النصر... نصـر الأقويـاء بـلا
فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا
أدهى من الجهـل علـم يطمئـن إلـى
أنصاف ناس طغوا بالعلـم واغتصبـوا
ابو تمام :
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به
نظمٌ من الشعر أو نثرٌ من الخطب
فتح تفتح أبواب السماء له
وتبرز الأرض في أثوابها القشب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت
عنك المنى حفلاً متسولة الحلب
أبقيت جد بني الإسلام في صعدٍ
والمشركين ودار الشرك في صبب
البردوني :
اليوم عـادت علـوج (الـروم) فاتحـة
وموطـنُ العَـرَبِ المسلـوب والسلـب
مـاذا فعلنـا؟ غضبنـا كالرجـال ولـم
نصدُق.. وقد صـدق التنجيـم والكتـب
فأطفـأت شهـب (الميـراج) أنجمـنـا
وشمسنـا... وتحـدى نارهـا الخطـب
وقاتلـت دوننـا الأبــواق صـامـدة
أما الرجـال فماتـوا... ثَـمّ أو هربـوا
ابو تمام :
لم يغز قوماً ولم ينهد إلى بلدٍ
إلا تقدمه جيشٌ من الرعب
لو لم يقد جحفلاً يوم الوغى لغدا
من نفسه وحدها في جحفلٍ لجب
رمى بك الله برجيها فهدمها
ولو رمى بك غير الله لم يصب
البردوني :
حكامنـا إن تصـدوا للحمـى اقتحـمـوا
وإن تصدى لـه المستعمـر انسحبـوا
هم يفرشـون لجيـش الغـزو أعينهـم
ويدعـون وثوبـاً قـبـل أن يثـبـوا
الحاكمـون واشنطـن حكومتـهـم
واللامعون.. ومـا شعّـوا ولا غربـوا
ابو تمام :
تسعون ألفاً كآساد الشرى نضجت
جلودهم قبل نضج التين والعنب
يا رب حوباء لما اجتث دابرهم
طابت ولو ضمخت بالمسك لم تطب
ومغضبٍ رجعت بيض السيوف به
حي الرضا من رداهم ميت الغضب
البردوني :
تسعـون ألفـاً (لعمـوريـة) اتـقـدوا
وللمنجـم قـالـوا: إنـنـا الشـهـب
قبل: انتظار قطاف الكرم مـا انتظـروا
نضـج العناقيـد لكـن قبلهـا التهبـوا
واليوم تسعـون مليونـاً ومـا بلغـوا
نضجاً وقـد عصـر الزيتـون والعنـب
تنسى الرؤوس العوالـي نـار نخوتهـا
إذا امتطاهـا إلـى أسـيـاده الـذئـب
ابو تمام :
خليفة الله جازى الله سعيك عن
جرثومة الدين والإسلام والحسب
بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها
تنال إلا على جسرٍ من التعب
إن كان بين صروف الدهر من رحمٍ
موصولةٍ أو ذمامٍ غير منقضب
فبين أيامك اللاتي نصرت بها
وبين أيام بدرٍ أقرب النسب
أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهم
صفر الوجوه وجلت أوجه العرب
البردوني :
حبيـب مـازال فـي عينيـك أسئلـة
تبـدو... وتنسـى حكاياهـا فتنتـقـب
وماتـزال بحلـقـي ألــف مبكـيـةٍ
من رهبة البوح تستحيـي وتضطـرب
يكفيـك أن عـدانـا أهــدروا دمـنـا
ونحـن مـن دمنـا نحسـو ونحتـلـب
سحائـب الغـزو تشوينـا وتحجبـنـا
يوماً ستحبل مـن إرعادنـا السحـب؟
ألا تـرى يـا أبـا تمـام بارقـنـا
(إن السمـاء ترجـى حيـن تحتجـب)