آخر الاخبار

عدن: اللجنة الوطنية للمرأة تستعرض مسودة تقرير المراجعة الوطنية الشاملة بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا

سيمفونية الثورة والعشق
بقلم/ عبدالدائم المليكي ابوغياث
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 16 يوماً
السبت 30 يونيو-حزيران 2012 05:17 م

ألوانُ الطيفٍ لها سحرٌ **** ولكي أنتِ السحرٌ الأكبر

جناتٌ من وردٍ رابي ***** ازرقْ ابيضْ اخضرْ احمر

انهارٌ من لبنٍ صافي ******* ونبيذُ رُموشٍ قدْ اسكر

وجُنونُ غرامِ ألهاني ******** برقيقِ حُروفٍ لا أكثر

اهربُ منْ ثلجي كي ألقى **** في العينِ غِطاءً أتدثر

أتراني احلمُ أم صاحٍ ******** أم انكِ بدرٌ قد أسفر

حَاولتُ بجدٍ نِسيانك ******** فلقيتُ هُروبي يَتكسر

في الصَدرٍ شجونٌ تَحرِقُني *** وبعيني غَيثٌ قدْ أمطَر

ونسيمكِ يأخذُ أحْلامي ***منْ عِطرِ الشوقِ إلى أعطَر

هَربي من عِشقي مأساةٌ ***** والشوقُ لهُ حالٌ اخطر

إذهبْ عني لا تَتركني ******* وارحَلْ أبداً لا تتأخر

كُن غَرباً كن أيضاً شرقاً **** كن ثلجاً كن ناراً تُسعَر

واترُك في صَدري أثاراً ******* ولِطعنةِ سَيفكَ أتذَكر

فَتشْ عَن ذاتكَ في ذاتي ****** فبِحالكَ حَالي يتأثر

وبدوني لا تملِكُ وصفاً ***** وبغيرِ وجُودي لا تُذَكر

(صَنعائي) امسَت مَقبرةً ***** لكنني منْ شَوقٍ اُقبَر

وشِفاهي من قَهرً قُطِعت **** والِحبرَ اخذتَهُ والدَفتر

فامنَحني حَقَ لجوء فيك****وتعالَ معي شَوقاً نُصَهر

ضَيعتُ الحِكمةَ أزماناً ***** ورجعتُ إلى حِدةِ عَنتر

والبَشَرُ إلى زُحَلٍ وصَلوا* *** * وانا فِي قَيدي اتَعثر

وتحَررَ منْ حَولي الرُعيان **** فمتى كَشُعاعٍ اتحَرر

للحَولِ الثاني لم نهدئ ****** وبَرغمِ جَحيمٍ لم نقهَر

والخيمةُ لازالتْ تَروي ***** قِصَصً ببِطولاتٍ تَزخَر

وكفانا- اللهُ- بلطفٍ منه*** ما كانَ لو الزَحفُ تقرَر

وتهاوت أعمِدةُ الطغيانِ ******مهما قُلنا لنْ تَتَكَرر

من بلد الإيمان أتينا*** ***ورسول الله بنا استنصر

(الأسوَدُ) –في الرايةِ- ليلٌ **** بإرادة شَعبي يتقَهقر

(والأحَمرُ) في الوسط البركان**و دِماءُ شَهيدٍ يتعَطر

(والأبيَضُ) إشراقُ الأحْلام *** كالفَجرِ بنورٍ بتحدر

مَهما النيرانُ تُصافِحُنا*** وعلينا- بلاطِجةٌ- تُحشَر

بِصدُورٍ عَاريةٍ نَمضي ***** وبوَعدِ إلهٍ لنْ نخسَر

سِلمِيَتُنا صَارت مثلاً *** ومن الدنيا –عجباً- تشكر

سِلميَةُ مَن يملِكُ رَدعاً **** لَكنَه- بالسلمِ- تحَضَر

فَبثورتنا الوَحدةُ قامت******* والحُلمُ بتُربَتها تَجَذَر

غَيرنا نُفُوساً قَد هَرِمتْ***** والحالُ –تِباعاً- يتغير