صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟
فعلاً كانت صدمة شديدة عندما قرأت مقالة الكاتبة سارة عبدالله في –مأرب برس- وهي تهاجم أهل صنعاء القديمة أهل العلم والأدب والذوق وترمي التهم جزافاً عليهم فتارة تقول أنهم مختلون عقلياً و تارة أنهم يدعون العلم وتارة يدعون التقافة والوطنية إدعاءً ثم ماذا؟ وياللعجب تقول أنهم دعاة فتنة وهي تمدح الظالمين والمعارضة بصورة غير مباشرة مع أن المعارضة هي التي غيرت من مسار الثورة وصوّرتها للعالم أنها أزمة سياسية من أجل الوصول إلى السلطة على حساب دم الشهداء.
السؤال الذي يجب أن يُطرح ها هنا هو ... هل يكفي أن نثور على النظام دون أن نثور على المبادئ والقيم السيئة والأخلاق الغير الحسنة والألفاظ الغير مهذبة وعدم إحترام الآخرين في توجهاتهم السياسية والفكرية_ وهل نستطيع بهذا التوجه والعنجهية أن نبني دولة مدنية حديثة. يكون فيها الإعلام مستقلاً لاينحاز لفرقة دون أخرى.
وفي سطور أخرى تتهم الكاتبة ثوار السائلة بأنهم يريدون أن يضعفوا الثورة كي ينقض عليها صالح ..... وأنا أقول لها لوكان كلامك صحيح لما هاجمهم البلاطجة كما هاجموا من قبلهم الثوار في الساحات الأخرى.
ثم تتسلسل وتقول ثانياً وهي أصلاُ لم تقل أولاً -
حتى لا أتهم بأن لدي مصلحة شخصية مع أي منهم وكل من يعرفوني - وتزكي نفسها بأن الكل يعرفها ووو كأنها بلقيس زمانها وأروى عصرها وأنا لا أعرفها والكثير لايعرفها فمن الذي ياترى يعرفها.
ولوسلمنا جدلاً بما طرحته فهل يحق لها أن تتهم ثوار السائلة بأنهم باعوا وطنهم وأنفسهم للشيطان بأبخس الأثمان بمجرد أنهم رفعوا شعاراً يعبرون فيه عما يجول في صدورهم المقهورة فياترى لماذا لم ترمِ هذه التهم واللعنات على الحراكيين في الجنوب مع أنهم رفعوا مثل هذه الشعارات,أم أنه إستهداف لطائفة ليس أكثر.
أما علي محسن فقد جعلته الأب الروحي للثورة وكأنه كاسترو أوجيفارا .
ثم تنتقل في مشهدها الخيالي ليحل ضيف شرف عليه إنسان محبوب من ثوار السائلة وجميع ثوار الساحات الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي نكن له كل الإحترام لكي تتغير ذهنية المتابع لمقالة -لاتشلوني ولاتطرحوني- كي يؤمن بما خطه قلمها في مقالتها المعنونة بعنون لايرقى إلى أدبيات الكتابة في موقف كهذا وظروف قاسية تمر بها البلاد والعباد.
ثم تقول: بعد أن ذكرت من السياسيين من ذكرت -أما صادق الأحمر إلخ - بعد ذلك تكرر أما -صادق الأحمر بدلاً من حميد ؟ هل تقصد حميد أم حسين أم هاشم أم من؟ مع العلم أن ثلاثة منهم أعضاء في المجلس الوطني وكأنك يابو زيد ماغزيت.
ثم بعد أن ربحت في صفها كل مكونات الثورة في مشهدها الدرامي عادت من جديد لتهاجم
ثوار السائلة بكلام لايتلفظ به حتى الأطفال المهذبون - قائلة - ثوار السائلة.. في الأخير أنصحكم أن تلموا شملكم وتنشئوا نفق من مواسير المجاري يربط بينكم وبين إخوانكم في ميدان التحرير فهذا هو مكانكم.. وان شئتم فلتبقوا هناك في سائلتكم تنبحون.. فقافلتنا لن تتوقف يوما عن المسير._ فهل ياترى هذه هي أخلاقيات الثورة وقيمها ومبادئها أما أننا أصبحنا في زمن تزيفت فيه الحقائق الجلية ليصبح الصادق فيه كاذبا والحق باطلاً و كذلك العكس.
وفي هذا المشهد الدرامي الغير أخلاقي لاتجد لشباب الثورة أي دور أو على الأقل جملة يُذكرون فيها بخير مع أنهم هم وهج الثورة ومن فجروها بدمائهم الزكية ولكن و بالرغم من كل ذلك حصرت الكاتبة بصورة غير مباشرة الثورة قي أشخاص كانوا جزءً من النظام وظل الشباب مهمشون كما في بعض و سائل الإعلام الفضائية .
ختاماً أقول : إن الإصلاح بالفاسدين والنصر بالظالمين لايمكن أن يتحقق لأن كل نقيضين من المحال أن يجتمعا.
الرحمة والخلود للشهداء
النصر للثورة
المجد و الكرامة للوطن